يحتفل العالم أجمع، بعيد الحب الذي يقبل في الرابع عشر من فبراير كل عام، بتبادل الهدايا والذكريات، لكن يتزامن هذا العام، مع أزمة تفشي جائحة كورونا، والتي غيرت شكل الاحتفال، في ظل إجراءات الوقاية التي تفرضها البلاد.
عيد الحب
يتزامن الاحتفال بعيد الحب، في الرابع عشر من فبراير كل عام، حيث يقبل الجميع على شراء الهدايا المختلفة لتقديمها للآخرين.
أصل "الفلانتين"
ويرجع أصل الاحتفال، بعيد الحب العالمي، لواقعة حدثت في القرن الثالث الميلادي، عندما كانت المسيحية في بداية نشأتها، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود، حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب.
وتصدى القديس "فالنتين" لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سرًا، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام في 14 فبراير 269م، وفي أقوال أخرى قالوا إن القديس كان معشوقًا من عدد كبير من النساء، ما تسبب في إعدامه.
عجائب وغرائب الاحتفال حول العالم
ويختلف الاحتفال بعيد الحب من دولة لأخرى، حيث يتميز كل شعب بعادات وتقاليد مختلفة عن الآخر، وفقًا لتنوع الثقافات والمعتقدات بها.
وتنتشر عادة غريبة في فرنسا تسعى الحكومة إلى حظرها في عيد الفلانتين، حيث يجتمع الرجال والنساء العزاب في منزل، ويصرخ كل رجل وامرأة في وجه الآخر، وفي حال لم يكن أي منهما راضيًا عن الشريك الذي وقع اختياره عليه، ينتقل إلى آخر، أما النساء اللواتي لم يحظين بأي رجل، يجتمعن في وقت لاحق لإحراق صور الرجال.
وفي اليابان تقدم النساء الشيكولاتة للرجال يوم 14 فبراير، بنوعين الأول خاص بالزملاء والأصدقاء، والآخر للأحبة والأزواج، ويرد الرجال الهدية بعد شهر كامل يوم 14 مارس الذي يعرف باليوم الأبيض.
وتحتفل ويلز بالفلانيتن في 25 يناير، حيث يقدم الرجال هدايا للنساء على شكل ملاعق خشبية.
فيما تعتبر الخنازير في ألمانيا رمزًا للحظ والشهوة، لذلك عادة ما تحمل بطاقات المعايدة والهدايا صورًا للخنازير.
أما فنلندا وأستونيا، تطلق على هذا العيد اسم يوم الصديق، أو عيد الصداقة، وليس عيد "الفلانتين" كما يحدث في العديد من دول العالم، ليصبح الأصدقاء في قائمة المحتفلين أيضًا في عيد الحب وليس فقط المحبين والعشاق.