بوادر لحكومة بايدن باستخدام حقوق الانسان لاقرار المثلية الجنسية
من المستقر عليه في فقه حقوق الانسان والاتفاقيات المنظمة لهذه الحقوق ان الاديان هي مصدر قيمي لحقوق الانسان فالدين يحمي الكرامة الانسانيه بكل معانيها ذلك الحق الذي بدا به الاعلان العالمي لحقوق الانسان وهكذا حق الانسان في الحياه وفي التمتع بصحه جيده والعيش في بيئة نظيفه وحقه في التعبير وحرية المعتقد
لكن يبدو ان بعض المجتمعات الغربيه ارادت ان تلبس حقوق الانسان ثوبا غريبا نتيجة لضغط شعوبها والتحلل من القيم الدينيه فاجازت قوانين المثليه الجنسيه اي زواج رجل برجل وامراه بامراه واعتبرت ان ذلك من قيم الديمقراطيه وتبني الحزب الديمقراطي في امريكا تحديدا وخاصة في ظل اوباما الدفاع عن المثليه الجنسية وهذا حقه داخل بلده لكن اللافت للنظر ان حقوق الانسان اصبح ملفا تستخدمه الاداره الامريكيه ذات الحزب الديمقراطي لتنفيذ اجنده سياسية للضغط علي الدول خاصة الناميه او بمعني اخر الدول الشرقيه المحافظه
فما يمكن ان يقبله المجتمع الغربي من مثليه جنسيه ويعتبرها ملف اساسي من ملفات حقوق الانسان لايمكن ان يجد قبولا في مجتمعات مازال الدين فيها يمثل جانب كبير من حياتها
ولكن هناك بوادر من تصريحات الرييس الامريكي بايدن الاخيره تحذر بعض الدول من رفضها المثليه الجنسيه ويعتبر بايدن ان ذلك ضد حقوق الانسان الامر الذي في راينا يستلزم تحرك دولي ازاء تهديد بايدن بفرض عقوبات علي الدول التي تحارب المثليه الجنسيه لابد ان يكون هناك تحرك دولي عن طريق الموسسات الدينيه العالميه مثل الازهر ومجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الاوسط
وهنا السوال الذي اود اساله الرييس بايدن وانت تدافع عن المثليه الجنسيه فلماذا وقبل حلف اليمين توجهت للصلاه في الكنيسه وايضا ما فايدة وضع يدك علي الانجيل حال حلف لقسم الرئاسه ولا ده لزوم الحال ومجرد برتوكول.