أجرت السلطات البولندية تحقيقات مكثفة مع شاب بولندي يبلغ من العمر 21 عامًا، اُتهم بالتخطيط للقيام بأعمال إرهابية في "بولندا"، وتم إلقاء القبض عليه أثناء بطولة كأس الأمم الأوربية "يورو 2012".

 

وقالت مصادر في جهات التحقيق، إن الشاب، والذي كان يُدعى "أرثر" وأصبح اسمه "أحمد ياسين" بعد اعتناق الإسلام بشكل متشدد، تبين من فحص حاسبه الشخصي أنه كان يبحث عن كيفية تصنيع القنابل المحلية، وكان يخطط لتفجير البرلمان البولندي، وتأسيس خلية إرهابية في "بولندا".

 

وأوضح "روبرت نوفروت"، رئيس قسم وارسو في الوكالة البولندية للأمن الداخلي، أن هذا الشاب خضع للمراقبة لمدة عام ونصف، وكان عضوًا ناشطًا في الشبكات التكفيرية الجهادية على شبكة الإنترنت، وتم رصد دخوله في مساجلات دينية عنيفة.

 

ومن جانبه، نفى شقيق المتهم، في التحقيقات أمام السلطات البولندية، ضلوع أخيه في التخطيط لأي أعمال إرهابية، أو انتمائه لأي تنظيمات تخطط لتفجيرات بالبلاد. 

 

وأشار "روبرت نوفروت" إلى أن مشاركة "بولندا" في قوات الناتو بـ"أفغانستان"، إلى جانب الإدعاءات بأنها استضافت أحد المعتقلات التابعة للمخابرات الأمريكية والمخصصة للإرهابيين بين عام 2002 و2003، جعل البلاد مستهدفة من بعض عناصر الإرهاب في العالم.