سهير وهبه
ذكر اسمها في آية وحيدة في سفر أعمال الرسل الأصحاح 17 : 34
معنى اسمها بقرة صغيرة (عِجلة) أو حاملة النير
32وَلَمَّا سَمِعُوا بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ كَانَ الْبَعْضُ يَسْتَهْزِئُونَ وَالْبَعْضُ يَقُولُونَ: «سَنَسْمَعُ مِنْكَ عَنْ هَذَا أَيْضاً!». 33وَهَكَذَا خَرَجَ بُولُسُ مِنْ وَسَطِهِمْ. 34وَلَكِنَّ أُنَاساً الْتَصَقُوا بِهِ وَآمَنُوا مِنْهُمْ دِيُونِيسِيُوسُ الأَرِيُوبَاغِيُّ وَامْرَأَةٌ اسْمُهَا دَامَرِسُ وَآخَرُونَ مَعَهُمَا.

تعالوا نتأمل في شخصية دامرس ونتعلم منها
1- دامرس المستمعة

كانت من أفضل فضائل دامرس انها كانت مستمعة جيدة
وكانت مستمعة لكلام بولس الرسول بشكل غير باقي الناس
الأغلبية استهزأ بكلام بولس الرسول لكنها كان قلبها مفتوح لسماع كلمة الله وقبولها
كان قلبها زي الأرض الجيدة اللي لما سمعت كلمة ربنا أثمرت

2- دامرس وبساطة الإيمان
مش سهل على يوناني انه يقتنع بإيمان دون نقاش
لكن دامرس كانت تملك قلب بسيط وفتحت قلبها للإيمان دون جدال ونقاش زي باقي أريوس باغوس

3- دامرس وقوة إعلان إيمانها
من قرايتنا في سفر الأعمال الأصحاح 17 انه يذكر في آخر الاصحاح ان اللي امنوا وذكر اثنين منهم ديوييسيوس ودامرس
ده معناها انهم أعلنوا ده قدام الكل
أكيد نالوا من السخرية اللي سخروا بيها على بولس الرسول
وممكن يكون بعض الإهانة على اتباع تعليم جديد
لكن دامرس قدمت إيمانها بقوة ودون تردد

(تعالوا نطبق اللي اتعلمناه)
1- عود نفسك على الاستماع
كن مسرعا في الاستماع مبطئا في التكلم
لأن كثرة الكلام لا تخلو من المعصية
لأن الاستماع خير من تقديم الذبائح

2- لا تهتم كثيرا بالأمور الفلسفية ولازم كل حاجة تدخل عقلك
لأن أمور إيمانية فوق العقل
ولأن بينما يتبارى علماء اللاهوت يتسلل البسطاء لملكوت السموات

3- لا تخجل انك تعلن إيمانك بأعمالك الحسنة
لما الناس تشوف أعمالك الصالحة أكيد هيشهدوا ان الله اللي ساكن فيك يعمل الأعمال اللي بتعملها فيكون المجد لله بسببك
صباح الخير على الجميع ❤🌹