الكاتب الصحفي عبد الله كمال، حل ضيفا على الحلقة الأولى من برنامج "لا تراجع ولا استسلام" الذي يقدمه رئيس تحرير جريدة "الوطن" مجدي الجلاد، على قناة "سي بي سي".

في بداية الحلقة، قال كمال، إنه "من الممكن أن نخطىء في حق البلد.. لسنا أنبياء"، مشيرا إلى أنه أخطأ حينما قام بتأليف كتاب أساء المجتمع فهمه لأنه اصطدم مع ثقافتهم.

وطلب منه الجلاد، استحضار شخصية في ذهنه، تنقذ أهم شخص لديه مقابل أن يقبل رأسه، فرد كمال على الفور "على جثتي"، إذ كان الشخص المقصود قائد حزب الله اللبناني "حسن نصر الله" الذي اعتبره عبد الله كمال تهديدا لمصالح الأمن القومي المصري.

وعرض الجلاد بعض الصور على عبد الله كمال، طالبا منه التعليق عليها، وكانت الصورة الأولى للإعلامي إبراهيم عيسى، فقال كمال "كنا أصدقاء وحلمنا أحلاما مشتركة، قبل أن نفترق بسبب المهنة وظروف أخرى". فيما كانت الصورة الثانية من نصيب الدكتور يوسف القرضاوي، الذي انتقده كمال لانتمائه للسياسة القطرية، على حد قوله.

وكانت الصورة الثالثة، للكاتب عادل حمودة الذي أكد كمال أنه تعلم منه الكثير واختلف معه فكريا وصحفيا، مؤكدا أنه سيتقابل معه في القريب العاجل، وطالب بطي صفحة الماضي، حيث انتقده حمودة كثيرا على صفحات جريدة الفجر التى يرأس تحريرها. كما علق على تصريحات المرشد العام للإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، والتى قال فيها "إنه سيطهر هذا المجتمع من النجاسة".

أما عن الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، قال عبد الله كمال إنه فهم رسالته له في يونيو الماضي عبر سياسي كبير بإحدى البرامج، وكان مضمونها مابين المهنة والسياسة، مؤكدا أن الخلاف بينهما غير شخصي، وأضاف أنه لولا سفره فى الصيف إلى لندن لكان طلب لقاءه للتحاور معه مشيرا إلى أن هذا لا ينفى أنه يتبنى منهج مخالف لمعجبي هيكل.

وأكد كمال أنه لم يزر جمال مبارك في السجن ولم يحاول القيام بذلك، لكنه لم ينكر أنه تمنى لو تمكن من الاطمئنان عليه وعلى رجل الأعمال أحمد عز، حيث كانت تربطه بهما علاقة إنسانية وطيدة، وأشار إلى أنه أشفق على مبارك حين رآه فى القفص.

ونفى عبد الله كمال أن يكون قد كتب خطابات الرئيس السابق حسنى مبارك، لأن الكاتب الوحيد لخطابات الرئيس هو سليمان عواد سكرتير مكتبه الخاص، حسب قوله.

وختتم عبد الله كمال، حديثه بقوله إنه يأمل أن تكون مصر الجديدة مختلفة، مشيرا إلى أنه يتلقى يوميا رسائل تهديد بالقتل، بحسب ادعائه.