الأقباط متحدون - الدمرداش يعلن تأسيس جبهة صحوة للحفاظ على الهوية المصرية وحماية مؤسسات الدولة من الانجراف للفوضى
أخر تحديث ٠٩:١٦ | الجمعة ٢٠ يوليو ٢٠١٢ | ١٣ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٢٧ السنة السابعة
إغلاق تصغير

"الدمرداش" يعلن تأسيس جبهة "صحوة" للحفاظ على الهوية المصرية وحماية مؤسسات الدولة من الانجراف للفوضى


كتب- هشام خورشيد
أعلن الدكتور "شريف الدمرداش"، المتحدث الرسمى باسم ائتلاف اللجان الشعبية، تشكيل جبهة "صحوة مصر"، وهي جبهة شعبية لا تنتمي لأي تيارات سياسية، وتتسع لكل من يتوافق معها في الأهداف.

وأوضح "الدمرداش" أن أهداف الجبهة تتمثل في: التأكيد على الهوية المصرية ودولة القانون والدستور والمؤسسات، وأن يكون رئيس مصر لكل المصريين، والحرص على مصلحة الوطن العليا وشكلها المدني وهويتها الوسطية، والوقوف خلف المجلس العسكري وقواته المسلحة كوننا لم نزل في مرحلة انتقالية لعدم اكتمال المجالس النيابية بعد، والتمسك كل التمسك باحترام القانون والدستور فعلًا لا قولًا، والتصدي لأي محاولة للانجراف عن المسار، حيث أن الدولة يميزها عن الفوضى احترام القانون والمؤسسات فهي حصن الوطن والمواطن، والتمسك بعدم الضغط نهائيًا على القضاء والإقلاع عن المحاولات الساذجة لإرهابه من خلال الفوضى والتجمهر، والتمسك والإصرار على أن يُكتب الدستور من خلال لجنة تأسيسية تمثل كل أطياف المجتمع وفقهاء القانون الدستوري، والتمسك بعدم إصباغ المؤسسات بالصبغة الدينية، سواء كانت مؤسسات مدنية أو مؤسسات عسكرية، والتمسك كل التمسك بالوحدة الوطنية التي كانت وستظل البوتقة التي ينصهر فيها كل أبناء هذا الوطن في جسد واحد متماسك، والتمسك بزيادة تفعيل دور المرأة في المجتمع لأنها تمثل نصفه، وما من وقفة لمناصرة قضايا الوطن إلا وكان في مقدمتها النساء.

وأشار "الدمرداش" إلى أن الجبهة تقوم على تحقيق هذه الأهداف جملةً وتفصيلًا، من خلال كافة الوسائل المشروعة والميدانية، ومن خلال الحياة الحزبية والنيابية والتوعية الشعبية، للتأكد من وصول هذه الأهداف إلى مختلف أطياف الشعب.

وأكد على التمسك بالحوار المجتمعي، الذي لابد أن يكون مثمرًا وله اتجاهين، من يطالب ومن يستمع ويجيب، مشيرًا إلى أنهم لا يريدون أن تذهب جهودهم أدراج الرياح.

وأضاف "الدمرداش": "نريد مجتمعًا قويًا مدنيًا متسامحًا أبيًا، سماؤه الدستور والقانون، وأرضه الوحدة الوطنية، ذلك هو المارد المصري الذي لن يتخلى مصري شريف عن أن يكون هذا هو حلمه، وأن يحققه. فلن يرضى مصري بكبوة، ولن يرضى مصري بإنكسارة، ولن يرضى مصري بضغوط، ولن يرضي مصري أن يكون في قطيع يسيّره صاحب القطيع كيفما يشاء بالعصا."


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter