كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
قال الكاتب شريف الشوباشي، أن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، خصصت موضوعًا كبيرًا عن الاخوين شوبير وهما أحمد الأشهر وحارس مرمى مصر الاسبق، ومحمد وهو معارض إخوانى يعيش فى أمريكا.. وطبعًا مثله مثل كل الاخوان فهو يبدأ حواره مع الصحيفة بالتأكيد على أنه "مش إخوانى"!
وأضاف الشوباشي في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، محمد محكوم عليه حسب الصحيفة بالسجن 15 سنة فى مصر .. وحسب الصحيفة فأن الأخوين كانا لا يفترقان فى مصر فى الطفولة والشباب إلى أن ظهر الاختلاف بينهما حيث أن أحمد يقف مع السلطة بكل جوارحه، وقد ألتقى الاخوان فى نيويورك عندما كان احمد يرافق الرئيس السيسى فى زيارة للأمم المتحدة وكان محمد يقف متع متظاهرين يحتجون امام مبنى الامم المتحدة صد زيارة الرئيس.. وظل الشقيقان فى حضن بعضهما لمدة دقائق وهم يبكيان بحرقة حسب الصحيفة!
وأردف قائلاً: تذكرت وأنا اقرأ الموضوع بواقعة أقولها للمرة الاولى: كانت تربطنى علاقة طيبة بالدكتور عبد الاحد جمال الدين الذى كان مستشارًا ثقافيًا فى باريس وأنا هناك ثم أصبح وزيرًا للشباب والرياضة.. وكان منتخب مصر فى زيارة لباريس.. وذهبت للقاء د. عبد الاحد فوجدت المنتخب مصطفًا لتحيته ولم اكن اعرف أحدًا منهم لغيابى منذ فترة عن مصر، وفوجئت بشاب يافع قال لى د. عبد الاحد "ده شوبير حارس المرمى" وطلب منى شوبير أن يزورنى فى المكتب.. ولم افهم سبب هذا المطلب لكنى طبعًا رحبت به.
مستطردًا، وفى اليوم التالى جائنى شوبير ومعه لاعب كبير وقتها هو جمال عبد الحميد ومعهما شابًا آخر يشبه شوبير لكنى شعرت على الفور انه من الاخوان بسبب لحيته الكثيفة (وانا اشم الاخوان عن بعد بمعايين معينة ليس مجال ذكرها الآن) المهم أن احمد شوبير طلب منى ان اقوم بتوظيف شقيقه محمد بمكتب الاهرام فى باريس.. وجلس الثلاثة معى مدة طويلة.. ولم اقم بتعيين محمد شوبير لأني أرفض أن أعمل مع شخص يتبنى ايديولوجية الاخوان.