كتبت - أماني موسى
قال المخرج شريف عرفة، أنه تربى في بيت فني، ووالده المخرج سعيد عرفة، وفي عمر الـ 16 عامًا تعرف على مهنة الإخراج، فالإخراج ليس بسهولة التمثيل، وفي ذلك العمر قرر أنه يريد أن يمتهن الإخراج.
واضاف في لقاءه ببرنامج "نقطتين وخط، كنا محاطين بالفن والسينما في البيت وبجوار منزلنا سينما المنيل بالإضافة إلى 3 سينمات أخرى، وكان حب السينما ومشاهدة الأفلام يكبر معه منذ نعومة أظافره، كما أنه تربى على حب القراءة بدءًا من مجلة ميكي ويقرأ لكتاب كبار مثل نجيب محفوظ وأجاثا كريستي ويوسف إدريس ومسرح توفيق الحكيم، وبرنارد شو، وكانت هذه القراءات من أكبر المؤثرات في تشكيل وجدانه وهو ما أفاده في مشواره الفني.
مشيرًا إلى أن والدته كانت تعارض أن يمتهن الفن سواء مخرج أو مؤلف لما لمسته من مشقة وجهد في حياة والدي، ولذا فاجأتهم بالتقديم في معهد السينما، ووافق والدي بعد فترة وعملت معه لفترة قصيرة.
وأوضح أن أي مجال حر مثل السينما يجعل الأهالي يخافون على أولادهم من العمل بمثل هذه المجالات لأنه مجال بدون ضمانات ولا تعرف هل ستستمر به أم لا، مشددًا أن الموهبة لا تصل بالإنسان للنجاح، لابد أن يمتلك الإنسان الإصرار وروح المحارب، مشددًا أن الإنسان الذي يملك الإصرار لا يخاف، ومن يعمل بيد مرتعشة يفشل فيما يقدم.
60 عامًا مرت على ميلاد العملاق شريف عرفة، المخرج والمنتج والمؤلف المصرى، إذ ولد فى 25 ديسمبر 1960.
تاريخ شريف عرفة الفنى يمتد لأكثر من 30 عامًا، قدم خلالها مجموعة من الأعمال التى أثرت المكتبة السينمائية، وشكّل وعى جيل بأكمله.
إتقان شريف عرفة لعمله لم يكن من فراغ، فكما يقال "ابن الوزة عوام"، فـ شريف هو نجل المخرج سعيد عرفة، كما أن شقيقه الأكبر عمرو، أيضًا له باع كبير فى العمل الفنى.
سنة 1987 كانت البداية الأولى لـ شريف عرفة، إذ أخرج فيلم "الأقزام قادمون"، ثم توالت الأعمال، فقدم "الدرجة الثالثة" مع سعاد حسنى، وأحمد زكى.