مشادة كلامية جمعت طبيبة شابة وشقيقها الأصغر الطالب في الفرقة الثالثة بكلية الطب، تبعها لطمة على وجه الطبيبة من شقيقها، لتشتعل الأمور بينهما، بحضور الشقيق الأكبر لهما، الذي يعمل مهندسًا، فاستشاط غضبًا، عندما عرف بضرب شقيقته على وجهها، فدخل المطبخ وأمسك سكينًا، وطعن شقيقه بطعنة نافذة استقرت في قلبه، ولفظ إثرها أنفاسه الأخيرة في الحال.
الأسرة المتفوقة انقلب حالها رأسا على عقب
انقلب حال الأسرة المتفوقة رأسًا على عقب فمات طالب الطب ودخل المهندس السجن، بينما الطبية جلت تبكي بحرقة على جثمان شقيقها وتندب حظها بأنها السبب في ضياع شقيقيها حتى حضرت قوة أمنية وألقت القبض على المتهم ونُقل جثمان الشاب المتوفى إلى المشرحة تنفيذًا لقرار النيابة العامة بتشريحه لبيان أسباب الوفاة رسميًا.
تفاصيل الجريمة
تفاصيل الجريمة سطرت في القضية رقم 8935 لسنة 2020، جنايات مركز شرطة أولاد صقر، عندما تلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا من مستشفى أولاد صقر المركزي، بوصول «عماد. أ» 23 سنة طالب بالفرقة الثالثة بكلية الطب جثة هامدة إثر طعنة نافذة في الصدر أودت بحياته.
وأكدت تحريات المباحث أن مرتكب الواقعة شقيق المجنى عليه الأكبر «حسين. أ» 25 سنة مهندس، وأن المجنى عليه افتعل المشكلة دون مبرر مع شقيقتهما الطبيبة، وبينت التحريات، حدوث مشادة كلامية بين المجنى عليه، وشقيقته الكبرى «ع» طبيبة 29 عاما، تطورت إلي مشاجرة قام خلالها المجنى عليه بتهديدها بسكين، فتعالت صرخاتها، واستغاثت بشقيقها الأكبر الذي سارع إلى نجدتها بالتقاط السكين من يده، وقام بطعنه عدة طعنات فى صدره فمات على إثرها.
معاقبة المتهم بالسجن لمدة عامين
وحددت النيابة العامة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد، وأمس قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، بمعاقبة مهندس قتل شقيقه الأصغر الطالب بكلية الطب طعنا بالسكين، بالحبس عامين مع الشغل، حيث صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر سنجاب، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار الدكتور مصطفى بلاسى، وحضور عمر بحلس، وكيل النائب العام، وسكرتارية وائل عيد.