أنكرت سكرتيرة شركة المقاولات التي تعرضت للاغتصاب لمدة 6 ساعات على يد 4 بلطجية في شقة بشارع فيصل، مزاعم المتهمين حول ترددها على شقة محاسب لقضاء أوقات حميمية معه.
وقالت المجني عليها إنها كانت تتوجه لشقة المحاسب السوري لإنهاء أمور متعلقة بالعمل، حيث أنهما يعملان معًا فى شركة مقاولات، ومن المعتاد أن تتوجه إليه في شقته لتوصيل أوراق ومستندات خاصة بالعمل، لكن المتهمين كانوا يتربصون بها ويراقبونها أثناء ترددها على الشقة، مشيرة الى انها كانت تتعرض لمضايقات وتحرشات منهم.
الضحية: المتهمون تحرشوا بي عدة مرات قبل الجريمة
«كنت بشوفهم كتير واتحرشوا بى كذا مرة».. هكذا تقول المجني عليها في التحقيقات، لكنها لم تهتم ولم تشغل تفكيرها بهم «كانوا بيتحرشوا بي وساعات، بيمدوا إيديهم، ومرة تحرشوا بي فى مدخل عمارة بس هربت منهم، مشيرة إلى أنها هددتهم بإبلاغ المباحث واتهامهم بالتحرش فغابوا لعدة أيام، بينما كانت هى تتردد على المحاسب السوري في شقته.
ليلة الجريمة
وفي يوم الجريمة، فوجئت المجني عليها بالمتهم الأول، وهو مسجل خطر، يطرق باب شقة المحاسب السوري، وعندما فتح له فوجىء بالمتهم يدفعه ويدخل الشقة عنوة هو وزميله، وكان يمسك بهاتفه، وأخبرهما أنه صور علاقتهما الجنسية بهاتفه من شقته القريبة من شقة السوري، ثم ابتزهما وحصل على 10 آلاف جنيه، وقبل أن يغادر أخرج المتهم «فرد خرطوش»، ثم هدد السوري وقاما باغتصابها أمامه ثم قام صديقه باغتصابها أيضا: «كانوا بيقولوا لي انت خسارة فيه».
خطف المجني عليها
عقب ذلك، قام المتهم وصديقه بخطف المجني عليها من الشقة إلى شقة مجاورة، واتصلا بصديقين لهما، وحضرا للشقة «قاموا بتجريدي من ملابسي وأجبروني على الرقص لهم عارية وهم يتعاطون المخدرات، ثم تناوبوا اغتصابي عدة مرات، وكنت أبكي لهم وهم يغتصبونني، وقلت لهم هموت كفاية محدش رحمني، واغتصبونى 14 مرة، وبعد ذلك قاموا بإطلاق سراحي».
بعد ذلك، توجهت المجني عليها إلى قسم بولاق الدكرور، وحررت محضرًا بالواقعة، وواجهت جهات التحقيق المتهمين بالفتاة ولم ينكروا الواقعة، فصدر قرار بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.