كتب - نعيم يوسف
صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ أن مصر تُرحب بنتائج التصويت على اختيار السلطة التنفيذية من قِبل ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد اليوم في جنيف برعاية الأمم المتحدة، معرباً عن التطلع إلى العمل مع السلطة الليبية المؤقتة خلال الفترة القادمة وحتى تسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة بعد الانتخابات المقررة في ٢٤ ديسمبر ٢٠٢١.
كما أشاد المتحدث بجهود الأمم المتحدة في رعاية العملية السياسية في ليبيا، داعياً الأشقاء الليبيين إلى الاستمرار في إعلاء المصلحة العليا لبلادهم، وكذلك كافة الأطراف الدولية والاقليمية إلى دعم هذا المسار السلمي لتسوية الأزمة بما يُسهم في استعادة الاستقرار في ليبيا ويفضي إلى وقف التدخلات الخارجية في شئونها وخروج كافة المقاتلين الأجانب وفرض سيادة ليبيا على أراضيها.
هذا، وفازت قائمة محمد المنفي، بالسلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا، بعد أن حصلت على 39 صوتا، مقابل 34 صوتا لقائمة عقيلة صالح، في الانتخابات التي تم بثها مباشرة على القنوات الفضائية.
وفاز محمد يونس المنفي، برئاسة المجلس الرئاسي في ليبيا، وعضوية: موسى الكوني، وعبدالله اللافي، ورئيس الوزراء المعين عبدالحميد زبيدة.
وانعقدت في جينيف، اليوم الجمعة، جولة ثانية من التصويت على اختيار السلطة التنفيذية في ليبيا.
ومن المقرر أن يتم اختيار سلطة تنفيذية انتقالية معترف بها دوليا تدير شؤون البلاد خلال الفترة المقبلة لحين إتمام العملية السلمية في ليبيا.
كانت الجولة الأولى من التصويت قد فشلت في التوافق على اختيار شخصيات محددة لقيادة البلاد.
ومن أبرز المرشحين على هذه القوائم، عقيلة صالح، المرشح على رئاسة المجلس الرئاسي في ليبيا، وفتحي باشآغا المرشح على منصب رئيس الوزراء، في القائمة التي خسرت.