كتب – روماني صبري
قال دكتور محمد الجندي خبير تكنولوجيا المعلومات، بخصوص السياسة الجديدة لتطبيق "واتساب" والتي أثارت مخاوف المستخدمين من التجسس على بياناتهم الشخصية وإرسالها لجهات التسويق، ماتت الخصوصية منذ التسعينات، إذا سياسة الخصوصية الجديدة للتطبيق ليست بالشيء الجديد، لافتا :" مفيش خصوصية بالمعنى الحقيقي على شبكة الانترنت، لأنه خرج من أبحاث وزارة الدفاع الأمريكية كمشروع بحث."
مضيفا خلال حلوله ضيفا على برنامج "حديث القاهرة"، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، عبر فضائية القاهرة والناس، أي جهاز يتصل بشبكة الانترنت يكون مكشوفا لكل الأجهزة الأخرى على الشبكة، وليس من الطبيعي دخول مستخدم على الانترنت بشكل مجهول بنسبة 100% هذا مستحيل."
لافتا :" مفيش جهاز يدخل انترنت من غير ما يكلم باقي الأجهزة المتصلة، يقولهم أنا موجود، فطبيعي نصطدم بحاجات متعجبناش مثل انتهاك الخصوصية، مشيرا :" تم شراء تطبيق "واتساب" من قبل شركة "فيسبوك" المتهمة بسرقة بيانات المستخدمين، والتي باتت تتحكم في قواعد بيانات التطبيق."
موضحا :" تطبيق واتساب لما خرج للنور، كان بدون تشفير للمعلومات وجرى تشفيره عام 2016، وبخصوص تغريدة ايلون ماسك، أغنى رجل بالعالم والرئيس التنفيذي لشركة تسلا للسيارات الكهربائية، والتي نصح خلالها بهجرة تطبيق "واتس آب" حرصا على الخصوصية واستخدام تطبيق "سيجنال"، قال دكتور محمد الجندي خبير تكنولوجيا المعلومات، تغريدة تساوي المليارات في عالم التكنولوجيا."
لافتا :" أبصرت بعدها شركة فيسبوك أنها في صراع مع ماسك وشركة ابل، حتى خرج مالكها "مارك زوكربرج" ليدافع عن نفسه، عبر تصريحاته التي قال فيها للمستخدمين :" اطمئنوا لا نتجسس على بياناتكم لصالح جهات التسويق.
موضحا :" الكارثة ليست في مراقبة الرسائل، فتطبيق "واتس اب" يقوم بجمع (بيانات وصفية)، تسمى (ميتا داتا)، وتعنى تسجيل معلومات الملفات المرسلة للآخرين ومن هم، ومتى تم إرسال الملف، ومن الطرف الأول ومن الثاني، مشيرا :" الأمر يشبه التحقيقات."
مستطردا :" القرن الواحد والعشرين هو القرن الذي شهد تحول العالم من البترول التقليدي إلى البترول الرقمي وهو (المعلومات)، وتجميع بيانات المستخدمين يضمن لهذه الشركات عبر تطبيقاتها مراقبة اهتماماتهم والأشياء التي يحبونها وما يكرهونه، حتى تصل الإعلانات حول منتج معين لمستخدم تأكد التطبيق من انه يثير اهتمامه."
مشددا :" ويقوم تطبيق "وات ساب" بتصنيف المبيعات بهدف التسويق وجني الأرباح، وكشف :" الذكاء الاصطناعي احكم قبضته على البشر في الوقت الحالي، وفيسبوك وماسينجر يجمعان معلومات عن السلوك البشري خارج التطبيقات، أما سيجنال فيجمع معلومات قليلة جدا من الهواتف المحمولة، كما كشف :" تطبيق تليجرام بيجمع معلومات اقل، لكن في مشكلة انه بيستخدمه الإرهابيين حيث يوفر الغرف السرية المشفرة.
موضحا :" اشكك في وجود حرية تعبير للدرجة التي يصورها الإعلام الغربي، مشيرا :" الديمقراطيون أكثر من استثمروا في شركات التكنولوجي ما مكنهم من إغلاق حسابات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب."