الإرهاق وعدم التركيز يمكن أن يصيب الشخص منذ الصباح، ويستمر هذا الشعورعند الوصول إلى العمل أو حضور بعض الاجتماعات المهمة، كل ذلك بسبب عدم وجود أي ذرة طاقة في الجسم، وهناك بعض العادات والأسباب التي يمكنها استنزاف طاقتك وحيويتك تدريجيا .

يقدم موقع "بولد سكاى" تقريرا ببعض العوامل التي يمكن أن تكون سببا في إرهاقك مثل قلة النوم والضغط النفسي وأيضا أمراض القلب.  
 
الآنيميا:
من الأسباب الشائعة للإرهاق هي أنك قد تعاني من الآنيميا نتيجة نقص في نسبة كرات الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين إلى أجزاء الجسم المختلفة، إذا كنت تعاني من الإرهاق طوال الوقت المصحوب بالصداع وصعوبة التركيز بالإضافة إلى تسارع ضربات القلب وعدم القدرة على النوم... فلا بد أن تسرع إلى الفحص الطبي للتشخيص والعلاج في أقرب وقت ممكن.
 
 
نقص فيتامين B:
يعتبرفيتامين B  من الفيتامينات الأساسية لصحة الجسم، فهو يمكنه من الاحتفاظ بمستوى الطاقة المطلوبة للعمل بحيوية، ونقص هذا الفيتامين يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والاضطرابات الصحية، لذا فيجب أن تحرص دائما على أن تمد جسمك به سواء من خلال المكملات الغذائية أو تناول الأطعمة التي تحتوى على فيتامين " ب " مثل الأسماك والبيض والدجاج والبروتينات عموما
 
الحياة النمطية:
جعل أسلوب الحياة روتينيا ونمطيا بشكل يخلو من أي مغامرات أو القيام بأشياء جديدة من العوامل الأساسية التي تتسبب في شعورك بالكسل والتعب، وقد ربطت دراسات عديدة بين هذا الأسلوب من الحياة وبين معاناة صاحبها من الإرهاق المستمر بشكل يومي، يجب أن تعمل على استبدال حياتك الروتينية بأسلوب حياتي متجدد ومتطور فذلك سيقلل الشعور بالإرهاق وسيزيد من مستوى طاقتك بشكل كبير.  الحياة النشطة هي سبيلك للتغلب على الإرهاق وعدم التركيز
 
قلة النوم:
النوم بمعدل كافٍ يعتبر على نفس المستوى من أهمية تناول الطعام الصحي، فما يجعل حياتك غير صحية قد يكون اعتيادك على تناول الطعام في أوقات غير منتظمة أو قلة ممارستك للرياضة فهذا يسبب أمراضا كثيرة، أما قلة النوم فهي تسبب التعب والإرهاق الدائم، يحتاج الإنسان على الأقل لـ 8 ساعات من النوم في كل يوم ليتمكن المخ من ممارسة وظائفه بشكل صحيح ودقيق، وأيضا ليتمكن الجسم من الاحتفاظ بالنشاط والحيوية .
 
الضغط النفسي:
إن النسب العادية من الضغط الذي قد تتعرض إليه بشكل يومي ليس هو الشيء الذي يجب أن تقلق بشأنه، لكن حين تضع نفسك تحت الضغط بشكل مستمر فإنك بالطبع ستتسبب بذلك في كثير من التأثيرات السلبية على معدلات طاقة جسمك، وبالرغم من أن تجنب الضغط قد يكون مستحيلا بسبب بعض الظروف إلا أنه يمكنك أن تتحكم في مدى الضغط الذي تتعرض إليه من خلال وضع استراتيجيات معينة مثل أن تخصص وقتا محددا لممارسة رياضة تريح أعصابك أو مشاهدة مناظر طبيعية خلابة مثل البحر أو الورود والأشجار لتساعد ذهنك على تجنب التفكير في ما يسبب الضغوطات لبعض الوقت.