الأقباط متحدون - الأمن يتمكن من إخراج أبو حامد بعد إحتجازه لمدة ساعة بالمنوفية
أخر تحديث ٠١:٢٠ | الخميس ١٩ يوليو ٢٠١٢ | ١٢ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٢٦ السنة السابعة
إغلاق تصغير

الأمن يتمكن من إخراج "أبو حامد" بعد إحتجازه لمدة ساعة بالمنوفية


 تمكنت قوات الأمن المركزى بالمنوفية من إخراج النائب محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب بأعجوبه من مؤتمره الذى عقده بالمنوفية " تحت عنوان لا لسيطرة الاخوان" بقرية موفى مون بمدينة شبين الكوم بالمنوفية وذلك بعد احتجازه لاكثر من ساعة كاملة  وتجمهر العشرات من شباب الثورة وجماعة الاخوان المسلمين وإغلاق انور القرية وإستمرار شباب الثورة فى الهتاف ضد أبو حامد وإلقاء الحجارة وتكسير الزجاج الأمامى للقرية إعتراضا على وجوده بالمنوفية.

 
وفيما قامت قوات الأمن بفرض كردون أمنى  بين مؤيدوا أبو حامد ومعراضيهمن شباب الثورة قبل عقد المؤتمر الذى ولم يستغرق المؤتمر أكثر من ربع ساعة وانتهى بعد طلب إدارة القرية انهاء المؤتمر لقيام الشباب بتحطيم الزجاج.
 
واستقبل شباب الحركات الشبابية والثورية النائب محمد ابو حامد بالعديد من الهتافات المضادة بينما بدء مؤتمر ابو حامد بهتافات ضد جماعة الاخوان المسلمين وهتف مؤيديه " يسقط حكم المرشد , لا دستور ولا شرعية ابن سنية فاكرها تكية , عينى يا بلدى عينى عليكى الاخوان بتقطع فيكى , عبد الناصر قالها زمان الاخوان ما لهمش امان ".
 
وأكد محمد أبو حامد خلال كلمته أن جماعة الاخوان المسلمين قائمة على باطل وسيطروا على البلاد كما فعل الحزب الوطنى من قبل ولكن جماعة الاخوان اسوء من الوطنى وتشبيهم بالوطنى يعتبر اهانة للحزب الوطنى.
 
وأضاف أبوحامد أن كل من يعارض الاخوان سيطر أسمه باحرف من نور واصبحوا أقلة فى هذه الفترة مؤكدا أن الجماعة الاسلامية  تسعى الى تقسيم مصر فأثبتت الايام الماضية أنهم عملاء للامريكان حيث تقدم نواب الكونجرس باستجواب الى الرئيس الامريكى اوباما " لماذا تم دعم الاخوان 50 مليون دولار فى الفترة الماضية ".
 
وأشار  الى ان الاخوان هم من زورا الانتخابات الماضية وهم البلطجية الحقيقين ويفعلون ذلك ويتجارون باسم الدين.
 
وقال ابو حامد إن مصر لن تكون إخوانية ولن تخضع لحكم المرشد ولا ستكون تابعة للافاقيين الارهابين باسم الدين فالاخوان المتاسلمين خطر على الأمن المصري.
 
واشار انه سيذهب الى كل قرية وكل محافظة حتى يوعى الناس بمن هم الاخوان المتاسلمين ومهما دفعوا الاموال لن يخضع لهم المصريين.
 
بينما استمرت الهتافات المعادية لحامد خارج القاعة للمطالبة برحيله من المنوفية وتم احتجازه الى إن قامت قوات الأمن بإخراجه وسط تواجد أمنى مكثف.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.