قال الدكتور أحمد رزق، أستاذ الحيوانات الضارة بمركز البحوث الزراعية، إن فيروس «نيباه» اكتشف عالميًا عام 1998، مؤكدًا أن وجوده لم يثبت ولم يسجل في مصر حتى الآن.

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء الاثنين، أن المواطن عليه التفرقة ما بين وجود خفاش الفاكهة ووجود الفيروس نفسه، موضحًا أن الخفافيش موجودة في البيئات المصرية والعالمية.

 

وناشد المواطنين التعامل بشكل طبيعي دون قلق أو خوف، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية العادية المتبعة في أي مكان، لافتًا إلى أن المركز يتعامل مع الخفاش على أنه آفة زراعية.

 

وأشار أستاذ الحيوانات الضارة بمركز البحوث الزراعية إلى أن الإدارة المركزية بالتعاون مع مديريات الزراعة تنفذ حملات للقضاء على الخفافيش منذ فترة، قائلًا إن الخفافيش حاملة لمجموعة من الفيروسات وتتحملها ولا تتأثر بها.

 

وأوضح أن الفيروسات التي يحملها الخفاش تتعرض إلى تحور جيني في التركيب الوراثي، منوهًا إلى أن تحور الفيروس يتسبب في مشاكل للإنسان، وقد ينتقل من إنسان لآخر.

 

وحذرت منظمة الصحة العالمية من احتمال تفشي جائحة جديدة بسبب فيروس نيباه (NiV)، حيث نشرت صحيفة «جارديان» أن الفيروس تصل نسبة الوفيات منه إلى 40-75%، بينما تنتشر العدوى بسرعة كبيرة، في حين لا يوجد علاج له بعد، وفقا لوكالة سبوتنيك.

 

وتعد الخفافيش من صنف الثعالب الطائرة الناقل الرئيسي لفيروس «نيباه» في الطبيعة، خاصة في الصين وجنوب شرق آسيا وغينيا الجديدة وأستراليا.

 

ويعد «نيباه»، واحد من 10 أمراض معدية تم تحديدها من قبل منظمة الصحة العالمية، على أنها أكبر خطر على الصحة العامة، خاصة في ظل عدم استعداد شركات الأدوية العالمية الكبرى للتصدي لها، وذلك وفقاً لتقرير المؤسسة الذي يصدر كل سنتين.