الاربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٢ -
٢٦:
١٠ ص +02:00 EET
كتب: عماد توماس
طمأن الشيخ "خالد حسن"، امام أحد المساجد بكنج مريوط بالاسكندرية، المتخوفين من المادة الثانية بسبب مرجعية الازهر الشريف لتفسير مبادئ الشريعة الاسلامية وتغير قيادة الأزهر فى السنوات القادمة ، مؤكدا على استحالة أن يخترق السلفيون الازهر الشريف، بسبب وسطية الازهر واعتداله وعدم تناغم افكار السلفيين مع فكر الأزهر.
وأكد الشيخ "حسن"، على أن شروط انتخاب شيخ الأزهر أن يكون ازهريا وله اسهامات فى البحث العلمى والدعوة والوسطية، ويتم انتخابه من اعضاء مجمع البحوث الاسلامية وهيئة كبار العلماء التى لا يوجد بهم سلفيين وهم المنوط بهم اختيار شيخ الازهر فى حالة الانتخاب
مشيرا الى ان من حق ى شخص يترشح لمنصب شيخ الأزهر، لكن هذه المجموعة هى التى تنتخب فقط.
مضيفا أن السلفيين من الممكن ان يخترقوا المدارس وعدد من المساجد لكن من الصعب ان يخترقوا الازهر. وحول وجود بعض الشخصيات المتشددة فى مجمع البحوث الاسلامية مثل الدكتور "محمد عمارة" صاحب كتاب فتنة التكفير، اكد الشيخ "حسن"، على أن الفتوى الصادرة منه تم شجبها من مجمع البحوث ،والازهر لا يترك اى فكر متشدد.
وحول تخوف البعض من وصول الشيخ "البرهامى" الى منصب شيخ الازهر، اكد الشيخ "خالد حسن"، على ان كبار الشيوخ السلفيين مثل الشيخ البرهامى لهم نفوذ فى اماكنهم ومساجدهم، لكن ليس لهم تواجد فى الازهر الشريف.
واعتبر الشيح "حسن"، أن المادة الثانية بصياغتها الجديدة فى حالة الموافقة عليها، آمنت مصر حتى لا يُسمح لاخوانى او سلفى بتفسير مبادئ الشريعة على هواه مشيدا بدور ووسطية واعتدال الازهر. متوقعا دم الموافقة على المادة الثالثة الخاصة باضافة كلمتى "السيادة لله" وان الأزهر لن يوافق على دولة دينية.
وتنص المادة الثانية المقترحة على : الاسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومباديء الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع والأزهر الشريف هو المرجعية النهائية ـ لتفسيرها ولأتباع المسيحية واليهودية الحق في الأحتكام إلي شرائعهم الخاصة في أحوالهم الشخصية وممارسة شئونهم الدينية واختيار قياداتهم الروحية.