يعاني الكثيرون من روائح الفم الكريهة التي تعد أمرا محرجا والتي يتسبب في ظهورها عدد من العوامل تتعلق بما نتناوله أو نتيجة لقلة النظافة بالفم.
إلا أن رائحة الفم يمكن ان تكون بمثابة جهاز إنذار لوجود عدد من الأمراض التي يعاني منها أصحاب رائحة الفم الكريهة.
فبحسب تصريحات الطبيبة الروسية، إرينا زيجالينا، لـ"القناة الخامسة" الروسية، فإن 70 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة رائحة الفم، يعانون من مشكلات صحية.
وتابعت: "وقد يعاني هؤلاء الأشخاص من مشكلات في المعدة والأمعاء وحتى الكبد".
وقالت زيجالينا: "في 90 في المائة من الحالات، يحدث هذا في أمراض الأسنان وأمراض الأنف والأذن والحنجرة، عندما يتم خلق ظروف معينة لتغيير البكتيريا الدقيقة في تجويف الفم... هذا هو تسوس مهمل، وبالطبع أمراض اللثة ونزيف الأسنان...ويمكن أن تكون رائحة الفم الكريهة نتيجة لأمراض مثل التهاب اللوزتين والتهاب الجيوب الأنفية".
وتوصي زيجالينا هؤلاء الأشخاص بمراجعة أطباء الأسنان للتأكد من الحالة الصحية لأسنانهم، وبمراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة أو المعالج أو اختصاصي الجهاز الهضمي.