وفقا لبيانات المؤسسة الدولية لسرطان الرئة، قد تشير التغيرات في الصوت، إلى مرض سرطان الرئة القاتل.

 
وتشير Express إلى أنه وفقا للخبراء، إذا أصبح الشخص يعاني من بحة أو ضعف في الصوت لسبب غير معروف، فقد يكون هذا من أعراض الإصابة بالسرطان.
 
ويمكن أن يكون سبب بحة الصوت ورم سرطاني في الرئة، يضغط على عصب الحنجرة الموجود في القفص الصدري. وهذا يسبب شللا أو ضعفا في العصب، وأحيانا شلل الحبال الصوتية.
 
وسرطان الرئة، هو ورم خبيث ينمو في الرئة وينشأ من النسيج الظهاري للشعب الهوائية المختلفة المقاييس. وارتباطا بموضعه، تقسم هذه الأورام إلى مركزية، وطرفية وضخمة (مختلطة).
 
وتنسب إلى الأسباب الرئيسية لسرطان الرئة، المواد المسرطنة والاشعاع المؤين والالتهابات الفيروسية. يؤدي تأثير هذه الأسباب إلى حدوث تغيرات تراكمية في الحمض النووي في أنسجة بطانة القصبات الهوائية (ظهارة الشعب الهوائية)، وكلما كان تلف هذه الأنسجة كبيرا،  زاد خطر الإصابة بالسرطان.
 
وأعلن في وقت سابق، أن نشوء الجلطات الدموية يمكن أن يشير إلى الإصابة بالسرطان. لذلك في حال حدوث جلطة دموية، يجب أن يخضع المريض إلى فحص شامل، ليتمكن الأطباء من تشخيص سببها بدقة، واستبعاد إصابته بأمراض خطيرة.