شهد برنامج مصر تقرر الذي يقدمه الإعلامي محمود مسلم على قناة الحياة2، مشادة هاتفية بين عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، وحمدى الفخراني، عضو مجلس الشعب السابق، حول نظر محكمة القضاء الإداري اليوم بطلان الجمعية التأسيسية للدستور.
وقال حمدي الفخراني، عضو مجلس الشعب الأسبق: "إن الإخوان ليس لديهم أن يقولوا إن هذا حكم سياسي باعتبار أنها أصدرت حكمًا ببطلان التأسيسية الأولى"، موضحا أنه احتجز اليوم بسبب وجود مليشيات الإخوان أمام مجلس الدولة، معتبرًا أن المحكمة الدستورية التي تهاجمها الإخوان هي نفسها التي أعلنت الدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية.
وأضاف: "قرار مرسي بعودة مجلس الشعب خطأ، والإخوان يهاجمونني بسبب قولي ذلك"، وتساءل: "أي دولة نحن فيها لتقوم مليشيات بإرهاب القضاء؟"، ولفت إلى أن الإخوان يعلمون أن مجلس الشورى باطل.
في المقابل، قال عبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان: "إن المحكمة أجلت نظر قضية إلغاء قرار المجلس العسكري بإصدار الإعلان الدستوري المكمل، وتأجيل نظر رد المحكمة في قضية بطلان الجمعية التأسيسية للدستور"، موضحا أن المحكمة رفضت الطعن على قرار المجلس العسكري بحل مجلس الشعب وإحالة الموضوع إلى هيئة المفوضين.
وأضاف: "إن الإخوان قامت بإجراءات الرد لأن نفس الدائرة نظرت في حل الجمعية التأسيسية الأولى وتقصير أمد نظر القضية من جلسة 4 سبتمبر إلى جلسة اليوم، وهو ما جعلنا نشك أن هناك نية مبيتة لبطلان التأسيسية"، مشيرا إلى أن المشهد السياسي لا يمكن فصله عن المشهد القضائي.
ولفت إلى أن الإخوان ليس منهم بلطجية أو مليشيات، وأنهم استنكروا الاعتداء على الفخراني الأسبوع الماضي، موضحا أن الإخوان يرفضون تلوين المحكمة الدستورية أحكامها بلون السياسة، مؤكدا أن الإخوان حريصون أن تبقى مؤسسات الدولة المنتخبة، لكن هناك محاولات لهدم مجلس الشورى، والمحكمة وجهت صفعة اليوم بإحالة الطعن إلى هيئة المفوضين لمن يسعون لهدم مؤسسات الدولة المنتخبة.