الأقباط متحدون - الإخوان يأكلون مع الذئب ويبكون مع الراعي
أخر تحديث ١٠:٣٩ | الاربعاء ١٨ يوليو ٢٠١٢ | ١١ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٢٥ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الإخوان يأكلون مع الذئب ويبكون مع الراعي


الاخوان يأكلون مع الذئب وينهشون لحم الحمل ولايتورعوا في ان ياكلوا لحمه بهدوء ويقولون انه لذيذ الطعم وجيد المذاق لكنهم ينهشوا فيه بشراسه وبينما تتساقط قطرات الدم من بين اسنانهم يصفوه بكل صفات القبح ويتهموه بابشع الاتهامات انه هو الذئب وانه هو الذي الامهم وهم ياكلوه وانه ينبغي ان يعاقب بان ينهش لحمه مره اخري انه حقا جبروت من تجبروا علي الله في سمائه وعلي البشر في ارضه وهم الذين يحاولوا ايهام الناس انهم هم الذين يدافعون عن الله -بل بالاحري ينبغي لهم ان يدافعوا عن البشر لكي يعرفوا الله

واذا وجدوا الراعي يبكي يبكون معه ويتحير الناس في امرهم البسطاء من الناس يصدقونهم والحكماء ينتقدونهم وكما حدث في الانتخابات تخوف منهم الاقباط والنخبه وسعيد ان الاقباط والنخيه في كفه واحده وكم كنت اتمني ان يكون الشعب كله في كفه النخبه لاننا كنا نحلم بدوله النخبه -لقد رايناهم مع المجلس وضده ومع الثوار وضدهم واخيرا ضد الاثنين معا وانقضت علي الثوره ونحن نحاول قدر استطاعتنا ان نفكها من مخالبها لعلنا نفلح ولو قليل وها هي مخالبهم تترك المجلس تمسك القضاء تترك القضاء تمسك التاسيسيه 

هل يظن احد في السابق انه ممكن للاخوان ان يكون عميل الامريكان؟

وهم الذين اتهموا طوب الارض بالخيانه والعماله من مبارك الي ذكي بدر حتي انني ايام الجامعه كنت اسمع شعارت متخلفه لمظاهرتهم تقول ذكي بدر ياجبان ياعميل الامريكان -وكذلك اتهموا الاقباط الذين هم من العماله براء علي طول الخط واتهموا بطرس غالي فقط لانه مسيحي بانه عميل الامريكان وراينا خروجه المشرف من الامم المتحده رافعا راسنا وراس الاقباط وطبعا كل الدول المحترمه حينما يعود احد من منصب رفيع مثل هذا تكون له الرئاسه في الانتخابات القادمه مثلما حدث مع كورت فالدهايم الذي كان الامين العام للامم المتحده وبعدها رئيسا للنمسا لكن طبعا في عالمنا المظلم كان لاينفع ان يكون رئيسا لمصر -

اولا بسبب حكم مبارك الذي كانت عاقبته عاقبه كل المتربعين علي سده الحكم والسبب الاخر لانه مسيحي وهذا شئ مخذل لدوله تريد ان تكون محترمه -والحديث هنا ليس عن بطرس غالي ولكنه حديث عن الراعي والذئاب -يرفضون ان ياتي حمل يقدم نفسه للجميع وياتون بذئب ينهش لحم الجميع وليكن لكم مااردتم لانه حقا الشعوب تستحق حكامها وطبعا ويل للحملان اذا كان الذئب راعيهم -

وفي النهايه نجد ان اخونا الاخوان هم عملاء الامريكان وعملاء يندي لهم الجبين تشعر بالاهانه والمهانه وانت تري من يتشدقوا بالوطنيه

,والاسلاميه وان امريكا الشيطان الاعظم وانها الكائن النجس الذي لا يجب الاقتراب منه لا لا يفسد الوضوء -ورغم انهم هم الذي كانوا وراء هدم سفارات امريكا في نيروبي ودار السلام وهدم برجي التجاره العالمي والباقي وزع الحلويات والشرباتات ابتهاجا لقتل سته الاف نفس بشريه تجدهم الان يرتمون في حضن كلينتون وينفذون لها كل طلباتها ورغباتها تشعر انك في سوق للنخاسه يقولون مالايفعلون ويفعلون مالايقولون يبيعون العرض ويتشدقون بالشرف يطيحون بالوطن ويتشدقون بالشريعه تخيل كم الخلل النفسي الذي تشعر به حينما لاتثق في رجل المفروض انه رجل الله وحينما تجد شخص المفروض انه متدين فتصاب بالريبه من ناحيته بان لاتثق في طبيب لانه ملتحي او قاضي لانه بذبيبه -

او نائب سلفي يطارد رقاصه واخر من المتشددين الداعيين الي عدم تهنئه الاقباط في اعيادهم قاصدا بهذا لا تهنئوهم علي كفرهم -مع امراه علي قارعه الطريق ونائبين سلفيين يتم القبض عليهم بسبب المتاجره في الوقود المدعوم وحصولهم علي كميات ضخمه من البنزين والسولار بالمخالفه بالله عليك هل الاول رجل دين ام خلبوص وهؤلاء رجال دين ام لصوص وبسبب مسمار جحا هذا الذي دق في عرش مصرالا وهو الاخوان لانستطيع ان نذهب الي الامام خطوه واحده لافيما مضي ولا في الحاضر او المستقبل-في الماضي كانت هي عائق النظام للتغيير الديمقراطي والان الاعاقه قد اكتملت

في انهم القائميين علي السلطه وهم ليس لهم نزعات متطوره تسعي بمصر للامام لكن لهم نزعات رجعيه متخلفه تعود بمصر للخلف وليس فقط ولكننا نري ايضا نزعات الخنوع للاقوي وهاهم يتركون لكلينتون دفه

كل الامور وقريبا سوف نري مواقفهم مع اسرائيل وحماس وايران وهما دول الاخوان وحينما اقول الاخوان اقصد بهم تيار الاسلام السياسي برمته ورمته ليفهم القارئ من حزب النور والظلمه والحريه والعداله واللاحريه واللاعداله والتنميه واللاتنميه والاصاله لان كل الجماعات المتطرفه خرجت من تحت عباءه الاخوان من الجهاد والقاعده والتكفير والجماعات الاسلاميه.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع