كتب – سامي سمعان
أصدر المجلس الحبري للحوار بين الأديان، بيانا حول مشاركة قداسة البابا فرنسيس في الاحتفال في 4 فبراير باليوم العالمي الأول للأخوّة الإنسانية، وذلك في لقاء عبر الشبكة بمشاركة فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وشخصيات أخرى.
وسيشارك قداسة البابا فرنسيس الخميس 4 فبراير، في لقاء عبر الشبكة لمناسبة اليوم العالمي للأخوّة الإنسانية الذي أعلنته الأمم المتحدة في 21 ديسمبر 2020 . وبادر بتنظيم هذا اللقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ويشارك فيه مع قداسة البابا الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر والأمين العام للأمم المتحدة أنطيونيو غوتييرش وشخصيات أخرى وذلك حسب ما جاء في بيان للمجلس الحبري للحوار بين الأديان.
وتابع البيان مشيرا إلى أنه سيتم في اليوم نفسه توزيع جائزة زايد للأخوّة الإنسانية والمنطلقة من وثيقة الأخوّة الإنسانية للسلام العالمي والعيش المشترك التي وقعها قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الشيخ أحمد الطيب في أبو ظبي في فبراير 2019. وسيبث موقع فاتيكان نيوز اللقاء الافتراضي وتوزيع الجوائز على الفائزين مباشرة بلغات عديدة في الثانية والنصف من بعد ظهر الخميس بتوقيت روما.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن اختيار الأمم المتحدة 4 فبراير اليوم العالمي للأخوّة الإنسانية يعود إلى كونه التاريخ الذي وقّع فيه البابا وشيخ الأزهر وثيقة الأخوّة الإنسانية في أبو ظبي قبل عامين، حسب ما تابع بيان المجلس الحبري للحوار بين الأديان والذي أشار إلى أن صياغة الوثيقة قد استغرقت قرابة عام ونصف ليعلَن عنها خلال زيارة البابا فرنسيس الرسولية إلى الإمارات العربية المتحدة. كما وذكَّر المجلس في بيانه بتأسيس اللجنة العليا للأخوّة الإنسانية بضعة أشهر عقب توقيع الوثيقة وذلك لترجمة أفكارها وتطلعاتها إلى أعمال ملموسة من أجل تعزيز الأخوّة والتضامن والاحترام والفهم المتبادل. وأشار البيان إلى تأسيس اللجنة بيت الأخوّة الابراهيمي وأيضا تشكيل لجنة مستقلة لاختيار الفائزين بجائزة زياد للأخوّة الإنسانية.
وتابع المجلس الحبري للحوار بين الأديان مذكرا بتحفيز قداسة البابا فرنسيس الكرسي الرسولي على الاحتفال باليوم العالمي للأخوّة الإنسانية وذلك بقيادة المجلس. وذكرَّ البيان أيضا بفيديو نية صلاة البابا فرنسيس لشهر يناير 2021 حيث تضرع الأب الأقدس كي يمنحنا الرب نعمة العيش في ملء الأخوّة، وشدد على ضرورة التركيز على ما هو جوهري، والجوهري في إيماننا هو عبادة الله ومحبة القريب. كما وذكر قداسته أن الأخوّة تحملنا على أن ننفتح على أب الجميع وأن نرى في الآخر أخًا، وأختًا، نتشارك معهما الحياة وندعم بعضنا البعض، لكي نحب ونعرف.