كتب ... جرجس وهيب
شهد الدكتور محمد هاني غنيم بني سويف'>محافظ بني سويف الاحتفال بأول موسم حصاد بطاطس التصنيع ،وذلك ضمن مشروع "عايشين بخيرها" الذي يتم تنفيذه بالتعاون بين التضامن وهيئة كير الدولية وشركة بيبسيكو  والزراعة، ويستهدف التمكين الاقتصادي للمزارعين بالقرى وتحقيق الأمن الغذائي، ورفع المستوى الاقتصادي والقضاء على معدلات سوء التغذية وتوفير فرص التوعية والتدريب والعمل من أجل حياة كريمة
 
شهد الافتتاح حضور كل من: الدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، والمهندس عمر حسن وكيل وزارة الزراعة، الأستاذة إحسان أبوزيد وكيل وزارة التضامن ، الأستاذة نهى محمد مدير التعاون الدولي بالمحافظة، المحاسب هاني الجويلي رئيس مدينة ببا، ومن هيئة كير الدكتور حازم فهمي مدير الهيئة بالقاهرة، والأستاذة فيفان  ثابت نائب مدير الهيئة، الأستاذ كريم محمد  مدير مشروعات الهيئة، والمهندس عربي فضل  خبير زراعي بالمشروع ،الأستاذة منى محمود بالهيئة ومن شركة بيبسيكو :الأستاذ محمد شلباية رئيس مجلس إدارة الشركة ، والأستاذة إنجي المقدم من الشركة
 
 حيث تفقد المحافظ  الحقول الإرشادية على مساحة 3 أفدنة  بقرية الشريف ، منها فدانان يتم ريهما بنظام التنقيط ، والتي تولت الهيئة تكلفة إنشاء شبكات الري وتوفير الأسمدة والتقاوي والمبيدات والمغذيات، بجانب فدان ثالث يتم ريه بالطرق التقليدية من خلال الغمر، ويتم استخدام أحدث أساليب الزراعة والري  التي تم تطبيقها بالحقول التي تتوافر بها أجهزة لقياس نسبة الرطوبة  في التربة لتنظيم عملية الري
 
 واستمع المحافظ لعرض موجز عن المشروع الذي يتم تنفيذه على مساحة إجمالية تزيد عن 200 فدان موزعة في قرى : الشريف،ب ني قاسم ، الإمام، قمبش، ويستهدف 215 مزارعا  منهم 44 سيدة  و171 رجل، حيث تم تقديم الدعم الفني للمزارعين من خلال تدريب بالتعاون مع الهيئة ومحطة بحوث سدس الزراعية ، وتنظيم زيارات ميدانية للمزارعين لمتابعتهم بداية من زراعة العروة الحالية التي بدأت في أول أكتوبر الماضي ويتم حصادها اليوم
 
 من جانبه أعرب المحافظ عن سعادته بهذا المشروع ، الذي يستهدف تطوير قدرات المزارعين لتحسين التغذية وتحقيق الأمن الغذائي من خلال تطبيق نهج متكامل للتغلب على التحديات التي تواجه قطاع الزراعة وعلى رأسها توفير الأدوات والإمدادات والتمويل والتدريب  والإرشاد الزراعي ، مشيرا إلى أن اهم ما يميز المبادرة بأنها زراعة حديثة بإنتاجية أعلى تصل إلى 40%  وجودة أعلى مع توفير  30% من مياه الري وحوالى 60 %  من الأسمدة  مع استفادة المزارعين عن طريق التجربة وتعظيم سلاسل القيمة المضافة ،  وذلك يخلص مفهوم التنمية المستدامة