تفاقمت الأزمة بين الاتحاد الاوروبى وبريطانيا بسبب خطة اللقاحات التي تهدد حياة الملايين لخطر نظرا لتأخر جرعات اللقاحات المختلفة، مما يؤثر على سير حملات التطعيمات التي أطلقتها دول الاتحاد الأوروبى مؤخرا.
وحذر بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، من أن القيود الذى يفرضها الاتحاد الأوروبى على اللقاحات تعرض حياة البريطانيين للخطر، بسبب الضوابط التي أصدرها حول تصدير لقاحات فيروس كورونا، خاصة بعد النزاع القائم بين دول الاتحاد وشركة استرازينيكا أكسفورد حول نقص الواردات الخاصة باللقاح.
وذكر التقرير أن حياة المتقاعدين في المملكة المتحدة معرضة للخطر، إذا لم يتمكنوا من تناول لقاح فايزر الامريكى.
وأصرت وزيرة التجارة البريطانية، ليز تروس، على أن المملكة المتحدة تملك لقاحات منتجة في محليا، ولديها 367 مليون جرعة، وإمدادات كبيرة لنكون قادرين على تطعيم سكان المملكة المتحدة في اقرب وقت.
وكانت شركة أسترا زينيكا/ أكسفورد، أخبرت الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، أنها ستخفض عمليات التسليم المقررة إلى 31 مليون جرعة، بحلول نهاية مارس، أي أقل من نصف الكمية التي كانت الكتلة تتوقعها والتي تقدر بنحو 82 مليون جرعة، بالتزامن مع إعلان شركة «فايزر» أنها ستبطئ عمليات تسليم اللقاحات، مما يفاقم الأزمة والصراع بين جبهة الاتحاد الأوروبي وبريطانيا التي تفوقت على دول الكتلة في إبرام تعاقدات شريعة للحصول على الجرعات في اقرب وقت.