كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
في إطار دور شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد طيب، لتجديد الخطاب الديني ونشر الوسطية، قال أن الردة هي ترك الجماعة، وليس الدين، مؤكدًا أنه لا تقع عقوبة معينة على المرتدين عن الإسلام، لكن بحكم جميع الفقهاء تمثل الردة جريمة، لكنها لا توقع عليه عقوبة معينة، وإنما العقاب عند الله".
وأوضح أن جمهور الفقهاء اجتمعوا على أن الردة جرم لا بد أن يستتاب عليه، ولم يقرروا عقوبة معينة ولكن تركت العقوبة للآخرة لله سبحانه وتعالى.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية بحسب وكالات الأنباء بأن الرسول لم يقتل مرتدًا، وعندما رأى امرأة مقتولة، قال «ما كانت هذه لتقاتل»، أي إنها لا تمثل خطرًا على المجتمع، حيث أن الفقهاء أخرجوا المرأة والأطفال من حد الردة، إذ أعتبروا أن المرأة والأطفال لا يشكلون خطرًا على المجتمع، فالردة جريمة لكن ليس لها حد.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذا اللقاء التلفزيوني لشيخ الأزهر ردًا على دعوات قتل المذيع الكويتي محمد المؤمن، بعد إعلان تحوله من الإسلام إلى المسيحية.