كتبت - أماني موسى
حذر د. بيرج من استخدام الأواني التيفال غير اللاصقة، قائلاً: أن الكثيرين أعتقدوا لفترة طويلة أن هذه الأواني آمنة تمامًا ولكن آثارها السمية لا تظهر إلا بمرور الوقت، حيث ينطوي التيفلون على كل أنواع السموم وخاصة عند تعرضه للحرارة وتحلل عناصر معينة في الطبقة السطحية له، إذ تنبعث 6 أنواع من الغازات السمية اثنان من الغازات ملوثات عالمية، ويمكن أن يكون أحدهما مميتًا بجرعات منخفضة.
وأضاف قائلاً: قد يؤدي استخدام أدوات طهي غير لاصقة مثل التفلون إلى:
• تلف الكبد
• ضعف المناعة
• ضعف الغدة الدرقية
• ضعف الكلى المزمن
• العقم
مشيرًا إلى أننا نستخدم هذه الأواني منذ نحو 70 عامًا ولكنها لم تصنف على أنها أحد العوامل المسرطنة، ولكن مؤخرًا وجدوا أن دم مصابي السرطان بعدة مناطق بالولايات المتحدة يحتوي على جزء في المليار من هذه المادة السامة بالتيفلون.
موضحًا في الوقت أن هناك عدة أمور يمكن فعلها لتنظيف الجسم من السموم وهذه المواد الكيمائية الضارة من خلال تناول الخضراوت الكرنبية مثل الكرنب والجرجير والفجل والبروكلي حيث تتمتع الخضروات الكرنبية بقدرتها على تنقية الجسم من السموم، والتخلص منها تدريجيًا قبل أن تؤثر على الجسم.
وأوضح أن الجسم يمتلك القدرة على أخذ هذه المواد الكيميائية الخطرة وتحويلها إلى جزيئات غير ضارة عبر الكبد. وهذا ما يسمى التحول الأحيائي.