جاساريفيتش: مريض «نيباه» يدخل في غيبوبة تصل لـ48 ساعة
تحدث ترايك جاساريفيتش المتحدث الإعلامي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، عن فيروس «نيباه» الجديد، والذي أصبح حديث العالم في الساعات الأخيرة، بعد أن ارتبط اسمه بفيروس كورونا المستجد، وترددت الأنباء بأنه سيحل محل الوباء التاجي بل سيكون أخطر منه، لافتًا إلى أنهم لم يتم إخبارهم أن نيباه'>فيروس نيباه انتشر مرة أخرى في الصين.

وقال «جاساريفيتش»، لـ«الوطن»، إن نيباه'>فيروس نيباه تم التعرف لأول مرة عليه سنة 1999، وكان ذلك في مزارع خنازير بماليزيا، ولم يجر رصد أي موجة تفشٍ للمرض في هذا البلد الآسيوي منذ ذلك الحين.

وأضاف متحدث الصحة العالمية في جنيف، أن الشخص المصاب بنيباه يحدث له مشكلات تنفسية شديدة، إضافة إلى التهاب وانتفاخ في الدماغ، بينما تتراوح نسبة الوفيات الناجمة بسبب الإصابة به بين 40 و75%.

كما أشار إلى أن أبرز أعراض الإصابة ب نيباه'>فيروس نيباه، هي ألم في العضلات إلى جانب الشعور بالدوار، وربما يدخل المريض في غيبوبة خلال مدة بين 24 و48 ساعة.

الصين تتبرأ من نيباه.. وتحذيرات من جائحة أكثر فتكا
وخلال الساعات الماضية، أثار نيباه'>فيروس نيباه الجدل حول العالم، إثر تقرير لصحيفة «الجارديان» البريطانية تحذر فيه من جائحة أكثر فتكًا، وتفشى الفيروس فى الصين على غرار كورونا، إلا أن التقرير حذر من جائحة ستكون أخطر من فيروس كورونا الذى بدأ ظهوره فى الصين فى ديسمبر 2019 وتفشى عالميًا من يناير 2020 وحتى الوقت الحالى.

وخلال أول رد فعل رسمى، أعلنت الصين عدم انتشار فيروس «نيباه» فى البلاد، وأكدت السفارة الصينية فى القاهرة أن فيروس «نيباه» ليس صينيًا ولم يظهر أو ينتشر بالصين، قائلة «الحديث عن أن الفيروس صينى تروج له بعض وسائل الإعلام بقصد أو بدونه».

وأوضحت السفارة فى بيان رسمى اليوم، أن الفيروس موجود فى جنوب آسيا وليس الصين تحديدًا، مشددة على أن ربط الفيروس بالصين أمر غير صحيح ولا يوجد أى أدلة علمية تؤكد صحة ما يتم تداوله إعلاميًا.