عام انقضى على معايشة فيروس كورونا المستجد الذي مازال يرعب العالم، وخلال تلك الفترة رسم العديد من العلماء، مستقبل شكل الحياة بعد الجائحة الذين توقعوا تغييرها بشكل كبير، فيما أطلق آخرون مجموعة من التحذيرات للاحتياط منها. 

 
تحذير من علماء الأنتروبولوجيا
ومن أبرز التحذيرات المستقبلية من شكل الحياة بعد انتهاء فيروس كورونا، ما أبرزه موقع «روسيا اليوم»، منذ أيام، حول إن فيروس كورونا سيشكل أبعادا نفسية واجتماعية على سكان العالم، حتى أن علماء الأنتروبولوجيا استحدثوا مصطلحاً خاصاً وهو «إنسان ما بعد الكوفيد».
 
وفي منتصف الشهر الحالي، خرج تيدروس أدهنوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، محذرا من أن العالم على شفا فشل أخلاقي كبير قد يقود إلى كارثة فيما يتعلق بتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد. 
 
وخلال التوقيت المرتبط بالتحدث حول الفشل الأخلاقي، خرجت دراسة بيئية عالمية محذرة من أن العالم في طريقه نحو انقراض جماعي في ظل ما يعانيه الكوكب من تأثيرات «كوفيد19»، بحسب ما ذكرته صحيفة «مترو» البريطانية، والتي لفتت إلى حجم التهديدات المتعرض لها المحيط الحيوي وجميع أشكال حياته، بما في ذلك البشرية. 
 
تحذير من خبراء الصحة 
وقبلها أطلق خبراء بريطانيون، تحذيرا بشأن أن الفيروس القاتل نحو الآن لقرابة المليون و231 ألف شخص، لن يختفي إطلاقا وسيصبح مع الوقت فيروسا موسميا مثل نزلات البرد والإنفلونزا، وذلك في مارس الماضي.
 
فيما كشف تقرير صادر عن موقع «ذا صن» البريطاني، أن الحياة ما بعد كورونا ستشهد نهاية العمل بنظام من 9 إلى 5؛ إذ يعتقد العالم توم تشيزرايت، أن الشركات سيدركون أن البشر ليسوا روبوتات، فضلا عن ارتفاع وتيرة العمل المنزلي الجماعي، كما سيتم تحسين تكنولوجيا وخبرات وتقنيات الصحة.