الأقباط متحدون - الإخوان: كراهية بعض النخب للجماعة دفعتهم للانتقال إلى معسكر «شفيق»
أخر تحديث ١٧:٤٨ | الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٢ | ١٠ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٢٤ السنة السابعة
إغلاق تصغير

الإخوان: كراهية بعض النخب للجماعة دفعتهم للانتقال إلى معسكر «شفيق»


أكد قياديون فى حزب الحرية والعدالة، الجناح السياسى للإخوان، أن ما كشفت عنه «الوطن»، أمس، بشأن دعم عدد من الشخصيات العامة والمحسوبين على الثورة للفريق أحمد شفيق، خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، ليس بجديد وأنهم كانوا يعلمونه حينها، وأوضحوا أن الخلافات الشخصية لهؤلاء مع التيار الإسلامى بوجه عام، والجماعة على وجه الخصوص، هى من دفعتهم للانتقال من معسكر الثورة إلى «الفلول».

وقال صابر عبدالصادق، عضو الهيئة العليا فى الحرية والعدالة
، إنه لا يستبعد دعم شخصيات مثل جورج إسحاق، وأسامة الغزالى حرب، وسعد الدين إبراهيم، لشفيق من «خلف الستار»، نتيجة خلافاتهم الشخصية مع التيار الإسلامى، واستشهد بخسارة «إسحاق» للانتخابات البرلمانية السابقة أمام الدكتور أكرم الشاعر، القيادى الإخوانى، وأضاف أنه رغم مشاركتهم فى الثورة إلا أن كرههم للإخوان جعلهم ينضمون لمعسكر الثورة المضادة.

وحول دعم بعض رجال الأعمال لشفيق خلال الانتخابات، أوضح عبدالصادق، لـ«الوطن»، أنه بالفعل هناك عدد من أساطير رجال الإعلام التابعين للحزب الوطنى «المنحل»، دعموا الفريق بكل الإمكانيات المادية والعمالية.

بدوره عبر ناصر الحافى، وكيل لجنة الشكاوى فى مجلس الشعب «المنحل»، والقيادى الإخوانى، عن دهشته من الأسماء التى تناولها الملف ودعمت شفيق فى الخفاء، وقال، إنه فى حالة صحة هذه المعلومة «فإنا لله وإنا إليه راجعون»، وتساءل: كيف شارك هؤلاء فى ثورة 25 يناير وعادوا ليدعموا أحد رموز النظام السابق؟

وحول الحديث عن أن الجماعة تعمل لخدمة مشروع «التنظيم الدولى للإخوان»، أوضح الحافى أن النظام السابق اعتاد على إطلاق الشائعات لتفزيع الناس من الجماعة، فى إطار الدعاية المضادة لدرجة أنهم وصل بهم الأمر إلى تصديق تلك الشائعات التى يطلقونها بأنفسهم.

وفيما يتعلق باتهام الجماعة، باستخدام الدين لدغدغة مشاعر الناخبين
، قال عزب مصطفى، عضو مجلس الشعب «المنحل» عن حزب الحرية والعدالة، إن هذا الحديث «كلام فارغ»، فالمواطن بطبعه ذكى ولا يمكن التلاعب به بأى أساليب انتخابية والدليل أنه لم يعط صوته إلى هؤلاء الذين استخدموا سلاح المال لدعم مرشحهم، وأشار إلى أن تجنب شفيق استخدام كلمة الدين فى خطاباته حتى لا يخسر أصوات الأقباط، مشروع حتى يحافظ على مركزه الانتخابى.

من جانبه، نفى هيثم أبوخليل، القيادى الإخوانى المنشق، الادعاءات التى جاءت على لسان عبدالله كمال رئيس التحرير روز اليوسف السابق، بأنه قدم بعض النصائح الانتخابية لشفيق، وقال: «تأييدى للفريق مستحيل، فأنا فى خندق الثورة منذ البداية، فكيف أذهب إلى معسكر الفلول؟»، وأضاف: عانيت من أشكال الاضطهاد الأمنى والفكرى فى ظل النظام السابق ومن ثم، فمن المستحيل أن أؤيد أحد رموزه.

وأوضح فى تصريحات لـ«الوطن»، أنه أعلن تأييده
بشكل مباشر للدكتور محمد مرسى، بعد خسارة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، وقال: «خلافى مع الجماعة لا يعنى أن أذهب إلى جبهة الفلول، علاوة على أنه لا يربطنى بعبدالله كمال أى علاقة شخصية، خصوصاً أنه طالب بمقابلتى منذ فترة ورفضت الدعوة».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.