الأقباط متحدون - الجزء الرابع من كتيب الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر وأسنا وأرمنت
أخر تحديث ١٩:٤٢ | الثلاثاء ١٧ يوليو ٢٠١٢ | ١٠ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٢٤ السنة السابعة
إغلاق تصغير

الجزء الرابع من كتيب الأنبا أمونيوس أسقف الأقصر وأسنا وأرمنت


كتب- نصر القوصى
 فى هذا الجزء  نبحث فيما قامت بنشره  مجلة الكرازة  وقت عزل الأنبا أمونيوس حيث أكدت المجلة التى  كان يشرف على رئاسة تحريرها فى ذلك الوقت المتنيح قداسة البابا  شنودة أن أفعال نيافة الأنبا أمونيوس المخالفة لقرارات المجمع المقدس جعلت أيبراشية الأقصر تنفرد عن باقى أيبراشيات الكرازة وأنه تمت تحقيقات موسعه معه لتصحيح الأوضاع فتوصلت الى وقف نيافة الأنبا أمونيوس عن عمل الأسقفيه وعودته الى الدير وهاهو الأنبا أمونيوس قد ذهب الى ديره فماذا فعلت اللجنة البابوية التى تأتى مرة واحدة أو مرتين شهريا ويمكث أعضاؤها لمدة ساعات محدودة داخل أيبراشية من أكبر وأغنى أيبراشيات الكرازة فى المال والمشكلات ؟ فمازالت أزمات الأيبراشية التى قالوا  عنها قائمة كما هى والذى تغير فقط هو
دخول التليفزيون وفلاشات الكاميرات داخل الكنيسة وتغير موعد أكليل الزفاف ولكن ظهرت مشاكل من نوعية المشاكل الخطره وهى أنقسام قبط الأقصر فيما بينهم فثلاثة أرباع قبط الأقصر يحبون الأنبا أمونيوس وهم البسطاء الذين يحافظون على كافة تعاليمه ويحرصون على الذهاب إليه فى دير الأنبا بيشوى بصفة متكررة ومنتظمة عن طريق الرحلات ويطبعون النتائج السنويه وكافة الأوراق الخاصة بمناسباتهم وعليها صورة وأسم الأنبا أمونيوس مؤكدين أستمرار دفاعهم عنه وأن مطلبهم الخاص بعودته الى أيبراشيتة ليس مطلبا عابرا وأنما قضيتهم ما داموا على قيد الحياة مدافعين عنه دون الأحتكاك برجال الدين لأنهم آباء لهم.

أما الجزء المتبقى  والغير محب لنبافة الأنبا أمونيوس  ويمثل الربع  من  قبط الأقصر وعلى الرغم من ذلك فهم الأكثر قوة لأمتلاكهم المال والتنسيق فيما بينهم ويترقبون أى رد فعل من  بسطاء الأقصر ليستغلوه فى زيادة الفجوة بينهم وبين القيادات الدينيه ويتمنون فيما بينهم ألا يذكرأسم الأنبا أمونيوس نهائيا داخل الأيبراشية ويضربون بتعاليمه السابقة عرض الحائط ويمارسون السفسطائيه لإبعاد قبط الأقصر عن الأنبا أمونيوس مستغلين عدم وجوده وجهل البسطاء ببعض تعاليم الأنجيل والدسقوليه ولكن شعب الأيبراشية فطن الى ذلك وها هم  يخرجون مجموعه من رحم الشعب البسيط ليجمع شمل البسطاء وينظموا صفوفهم ليعيدوا لغة التخاطب مع القيادات الدينية.

هناك نقطة توضيح  للقارىء أن هناك من يتربصون بالبسطاء الذين يطالبون بعودة أسقفهم ويقومون بأرهابهم  بأنهم سوف يقومون بأرسال أسمائهم  للقيادات الدينية  حتى يقوموا بأصدار  قرارا بحرمان كنسى لهم كما يقومون بأشعال قلوب رجال الدين على شعب الأقصر البسيط الذى صدرت ضد أبنائه العديد من قرارات الحرمان الكنسى لا لشيىء سوى أنهم طالبوا بعودة أبيهم الأنبا أمونيوس
أنتظروا الجزء الخامس


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع