«B-12»: الفيتامين الأهم في الصحة والمرض

 

< يبدأ فيتامين ب١٢ رحلته مع الإنسان منذ بدايات النطفة، فهو عامل مهم ومشارك فى عمليات انقسام الخلايا، نموها ونضجها وانقسامها وتخصصها فيما بعد. يدخل فى تركيب المادة النووية للخلية وفى صنع المادة البروتينية التى تغلف الأعصاب. له دور أساسى فى تصنيع كريات الدم الحمراء. ويدخل فى العديد من العمليات الحيوية والتمثيل الغذائى للسكريات والدهون ويعمل بالتعاون مع ب٦، ب٩ فى حماية القلب وشرايينه من مادة الهيموسستاين الضارة.

 

< يمتص فى المعدة بمعاونة الحامض المعدى وعامل مساعد تفرزه بطانتها خصيصا له. يتم تخزينه فى الكبد والبنكرياس والمخ وعضلة القلب، ويتم التخلص منه عن طريق الكبد فى العصارة الصفراء.

 

< نقص فيتامين ب١٢ يرتبط بعوارض كثيرة أهمها الإجهاد وضيق التنفس وفقدان الشهية وتنميل الأطراف واضطراب فى الذاكرة واعتلال المزاج والأنيميا الخبيثة أو فقر الدم.

 

< فيتامين ب١٢ يوجد بكثرة فى أصداف البحر والأسماك والكبد وكل المنتجات الحيوانية من لحم أو منتجات ألبان ثم صفار البيض ولا أثر له فى الفاكهة أو الخضراوات.

 

< جرعة توازى ٣ ميكروجرامات من ب١٢ كافية يوميا للإنسان العادى تزيد إلى ٦ ميكروجرامات بعد الخمسين وقد ينصح باستعمال ب١٢ فى شكل أقراص أو حقن إذا لزم الأمر.

 

< قلة الحموضة المغذية عند كبار السن أو تناول جرعات متكررة من المضادات الحيوية على فترات طويلة والإسراف فى شرب القهوة والأغذية السكرية بانتهاج نظام غذائى نباتى كلها عوامل تسفر عن نقص فى معدلات فيتامين ب١٢ لذا يجب مراعاة تعويض هذا النقص ومراجعة الطبيب لمعرفة إذا ما وصف له دواء يتعارض مع ب١٢ أو يقلل من امتصاصه كحبوب الحمل أو معدن البوتاسيوم الهام لمرضى القلب.

 

الحرص على جرعة يومية من فيتامين ب١٢ تضمن سلامة الإنسان من الأنيميا وتعالج تنميل الأطراف عند مرضى السكر وتحمى الذاكرة من أن تخونك أحيانا.