قال اللواء محمد أنيس، مستشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن مبادرة إحلال المركبات للعمل بـالغاز الطبيعي تأتي في إطار استراتيجة الدولة للنهوض بصناعة السيارات في مصر، والتحول لاستخدام الطاقة النظيفة، من غاز طبيعي وكهرباء، كبديل للوقود التقليدي، وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن توطين صناعة السيارات التي تعمل بالطاقة النظيفة، وتعميق التصنيع المحلي، وفقا لمعايير الجودة العالمية.
وأضاف اللواء محمد أنيس، في اتصال هاتفي ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على فضائية EXTRA NEWS، أن الهيئة العربية للتصنيع لها استراتيجية بخصوص هذا الاتجاه؛ إذ جرى وضع إطار العمل المشترك مع شركة «سكودا» العالمية، وخطة العمل المستقبلية لتصنيع سيارة تعمل بالغاز الطبيعي بأسعار تنافسية.
وأشار مستشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إلى أن الهيئة تضع جميع إمكانياتها الصناعية المتطورة لترسيخ قاعدة صناعية وطنية، لزيادة القيمة المضافة في هذه الصناعة التي تحتاج لآليات صناعية حديثة، إلي جانب زيادة الفرص التنافسية مستقبلا في السوق المصرية والعربية والأفريقية، لافتا إلى أن السيارات التى ستعمل بالغاز الطبيعى سيكون سعرها اقتصاديا وتنافسيا؛ إذ يمكن التقسيط على 10 سنوات، بفائدة 3%.
ولفت المستشار إلى أهمية الإسراع في الخطوات التنفيذية للاعتماد علي مصادر الطاقة من غاز طبيعي وكهرباء كبديل للوقود التقليدي، والوصول لأكبر قدر ممكن من نسب التصنيع والإنتاج المحلي للسيارات، ومركبات النقل الجماعي العاملة بالطاقة النظيفة، لمواكبة الآفاق المستقبلية لتلك الصناعة، والاستفادة من أبعادها المختلفة اجتماعيا وبيئيا واقتصاديا.
وأكد «أنيس» أن الهيئة بإمكانياتها التكنولوجية والعلمية والعمالة المدربة والمهندسين لديها قاعدة في صناعة السيارات، من خلال الشركة العربية الأمريكية للسيارات، التي تنتج سلسلة من السيارات، خاصة «الجيب»، وأنواع أخرى مختلفة، وبهذه الإمكانيات سيتم الدخول في مجال تصنيع السيارات العاملة بالغاز أو مكوناتها المطلوبة.