الأقباط متحدون | صحيفة ذا واشنطن تايمز : أمريكا ليس لها صديق !
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٣٤ | الاثنين ١٦ يوليو ٢٠١٢ | ٩ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨٢٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

صحيفة ذا واشنطن تايمز : أمريكا ليس لها صديق !

الاثنين ١٦ يوليو ٢٠١٢ - ٠٣: ١١ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

ترجمة وإعداد : بولس ساويرس
حثت هيلارى كلينتون على الديمقراطية والديمقراطية القوية والحقيقية والدائمة فى مصر ، التى من خلالها تحمى حقوق جميع المواطنين ، وخاصة الأقليات خوفا أن يتم قمعهم ، خاصة بعد وجود الرئيس الإسلامى الجديد ومؤيديه ،
وصرحت كلينتون أن الولايات المتحدة ستدعم هذه الديمقراطية ، لبناء مستقبل مصر هذه البلد العريقة  ، وإستغلال كل مواهب المصريين بكل فئاتهم ومعهم دور المرأة ،

زادت جولات كلينتون المكوكية إلى مصر وخاصة بعد سقوط نظام مبارك ، فكانت اللقاءات مع الجنرالات " المجلس العسكرى " الذين تولوا السلطة بعد مبارك ، ومن الجولات واللقاءات أيضا كانت مع محمد مرسى الرئيس الجديد ،
وما زالت واشنطن متواصلة مع رئيس أركان الجيش الذى يعد بمثابة مفتاحا للبلاد ، وخاصة لأن  هناك من يعتبر أن القوات المسلحة حامية للبلاد وإستقرارها ، وهناك من يعتبرها تهديدا للديمقراطية .

وكان الموضوع الرئيسى خلال لقاء كلينتون مع المشير طنطاوى ، هو التحول السياسى فى البلاد ، وإحتياجات مصر الإقتصادية ، وأرجأت الحديث عن المرأة فى وقت لاحق .

وقالت كلينتون لقد جئت خصيصا من الولايات المتحدة إلى مصر لأنقل رسالة ألا وهى أن أمريكا تدعم حقوق الإنسان ، وقال مصدر دبلوماسى أمريكى " أن دعم الديمقراطية ليس مجرد إجراء الإنتخابات ولكن هذا يعنى دعم لجميع الشعب وخاصة حقوق الأقليات ".
وأضافت كلينتون أن المصريين ضحوا كثيرا ليصلوا إلى هذه اللحظة ، فيجب على الديمقراطية إحترام سيادة القانون ، وليمضى المصريين قدما فى تحقيق طموحاتهم ، فهذا هو السبيل الوحيد .

وكلينتون تريد من الجيش العمل مع الزعماء الإسلاميين الجدد ، وأن يتم التحول الكامل للحكم المدنى فى البلاد ، ولكن ليس من الواضح أن الولايات المتحدة سترسل بمساعدات عسكرية ضخمة ، وليس من الواضح أيضا ما مدى قدرة أمريكا لتحقيق الإستقرار فى مصر ، وبناء علاقات جديدة مع حلفاء جدد فى المنطقة العربية .
ولم يمر وقت طويل حين صرح المشير طنطاوى فى أن الجيش لن يخاطر بالبلاد ويسمح لجماعة معينة للسيطرة على البلاد ، وكان يشير بوضوح إلى جماعة الإخوان المسلمين ،
وبعد أن وصل مرسى للكرسى عمل الجنرالات على تقليص دوره كرئيس وقبلها تم حل البرلمان الذى يهيمن عليه الإسلاميون ، وكل هذا خلق جو من التشتت فلا أحد يعرف من هو الحاكم الفعلى للبلاد ، وإلى أين تتجه مصر فى ظل هذه الظروف .
سبعة عشر شهرا من المظاهرات فى شوارع مصر  التى فى بدايتها أطاحت بنظام مبارك ، فأصبحت أمريكا الآن بدون صديق ، ومع علاقات قليلة مع القيادات القديمة والقيادات الجديدة لم يتم تحديد العلاقة أو وضع مسار مشترك حتى الآن ،

والآن بالنسبة لإدارة أوباما التى كانت تدعم القادة العسكريين كحلفاء لأمريكا كل هذا تحطم مع زوال نظام مبارك ووصول الإسلاميين للحكم ، لذلك تريد أمريكا دعم حجر الأساس للسلام فى المنطقة بين العرب وإسرائيل ، ولكن لم يتم وضع جدول أعمال فى ظل الإضطراب الجارى فى المنطقة ككل ، وأشارت كلينتون على المساعدات العسكرية الأمريكية فى وقت سابق  التى تقدر بنحو 1.3 مليار دولار

وأوصت بإتخاذ موقف نحو النزاع بشأن البرلمان المنحل ، ووضع دستور جديد للبلاد ،

وحثت كلينتون رئيس أركان الجيش المصرى على عودة القوات المسلحة إلى دورها الأساسى وهو الدور الأمنى للبلاد الذى هو دور وطنى بحت .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :