يواجه 31 ضابطا من شرطة لندن غرامة قدرها 200 جنيه استرليني بسبب قص شعرهم في انتهاك لقواعد الإغلاق لمواجهة فيروس كورونا.

 
وقالت شرطة العاصمة لندن إن ضابطين استأجرا حلاقا لقص شعر العاملين في مركز شرطة بيثنال غرين، في 17 يناير/كانون الثاني، يواجهان تحقيقات بارتكاب سوء سلوك.
 
ولا يُسمح للحلاقين ومصففي الشعر بالعمل في انجلترا كلها بسبب قيود الإغلاق التي فرضتها الحكومة لكبح تفشي جائحة فيروس كورونا.
 
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إغلاقا عاما شاملا في انجلترا في 5 يناير/كانون الثاني.
 
ويموجب القرار تم إغلاق المدارس والجامعات وتحويلها في الغالب إلى نظام التعليم عن بعد وذلك حتى منتصف الشهر المقبل على الأقل مع إمكانية التمديد.
 
ويأتي ذلك قبيل ما يتوقع الخبراء أنه سيكون أسوأ الأسابيع التي تشهدها البلاد في مواجهة تفشي السلالة الجديدة للفيروس.
 
وأعرب قائد شرطة العاصمة لندن ماركوس بارنيت، عن "خيبة أمل شديدة" في الضباط..
 
إغلاق في لندن لمواجهة الوباء وجنوب أفريقيا تبحث جدوى اللقاحات
 
السلالة المتحورة في بريطانيا "قد تكون أكثر فتكا"
 
وقال "على الرغم من أن الضباط تبرعوا بالمال للأعمال الخيرية كجزء من قصة الشعر، فإن هذا لا يعفيهم من أن قرارهم كان سيئا للغاية". وأضاف "أتوقع الكثير منهم".
 
وتابع: " الجمهور يتوقع أن تكون الشرطة قدوة في اتباع اللوائح المصممة لمنع انتشار هذا الفيروس القاتل".
 
يأتي التحقيق بعد أن دفع تسعة ضباط غرامات بعد ضبطهم وهم يتناولون الإفطار معا في مقهى بمنطقة غرينتش.
 
وتم تغريم الضباط التسعة 200 جنيه إسترليني لكل فرد منهم.