عندما تطرح منازل مملوكة لأحد المشاهير فإن المعجبين يتسارعون لامتلاكه، للحفاظ على شىء كان يملكه فنانهم المحبوب، لكن توجد بعض المنازل المملوكة لبعض المشاهير، مهجورة ولا يفكر أحد فى الاقتراب منها أو شرائها، وذلك لكثرة القصص الخرافية حولها، وقد استعرض موقع " insider" عددا من المنازل المهجورة لبعض الفنانين والتى نتعرف عليها فى هذا التقرير.
قصر عازف الجيتار بينك فلويد
يقع المنزل على مساحة 25 فدانًا من الأرض فى جنوب أوكسفوردشاير، بالمملكة المتحدة، واشترى المنزل، ديفيد جيلمور، عازف جيتار فرقة بينك فلويد ، والذى بنى استوديو تسجيل، داخل المنزل المكون من 11 غرفة نوم.
وباعه ديفيد جيلمور، لمنتج الإسطوانات، تريفور هورن، في فترة التسعينيات، الذى طرح المنزل للبيع، بعد أن أطلق ابنه النار، على زوجته ببندقية داخل المنزل، والتى نجت من الموت، لكنها قضت أكثر من ثلاث سنوات فى غيبوبة وأصيبت بتلف فى الدماغ، ما جعلها غير قادرة على الحركة أو الكلام وتوفيت فى عام 2014 بالسرطان.
يذكر أن المنتج عرض القصر في عام 2009، للبيع مقابل 15 مليون دولار، لكن لم يشتريه أحد أو جدد حتى الآن.
مزرعة نيفرلاند لمايكل جاكسون
بيعت مزرعة نيفرلاند للمطرب الشهير، مايكل جاكسون، مقابل 22 مليون دولار في عام 2020، بعد أن ظلت مطروحة في السوق لسنوات، وتحتوى المزرعة على العديد من الحيوانات، وسيارات التصادم ومساران منفصلان للسكك الحديدية، وبحسب ما ورد اشترى مايكل جاكسون، المزرعة التى يبلغ مساحتها 2700 فدان في كاليفورنيا في عام 1987 مقابل 19.5 مليون دولار، ولكنه في عام 2003، واجه العديد من الاتهامات بالاعتداء الجنسى على الأطفال، وداهمت الشرطة المزرعة، وتمت تبرئته لاحقًا من تهم التحرش الجنسي بالأطفال في عام 2005، وتسبب ذلك في تكبده الكثير من الخسائر المالية، وأضطر جاكسون، لبيع المزرعة في النهاية إلى شركة كولوني كابيتال، مقابل 22.5 مليون دولار في عام 2009.
وشهد منزل المزرعة العديد من الترميمات وطرح العقار في السوق عام 2015 مقابل 100 مليون دولار، بعد وفاة جاكسون في عام 2009، وخصم 67 مليون دولار بعد عامين ثم تم طرحه للبيع مرة أخرى، مقابل 31 مليون دولار في عام 2019، وبيع أخيراً في ديسمبر 2020 ، لبيتسبرج بينجوينز، الشريك الإداري لشركة الاستثمار الخاصة" The Yucaipa Companies "، والذى دفع 22 مليون دولارا لشراء المزرعة.
قصر مايك تايسون
يمتلك الملاكم، مايك تايسون، قصرا يقع جنوب شرق كليفلاند بولاية أوهايو، وتبلغ مساحته 25000 قدم مربع، قبل أن يذهب إلى السجن بتهمة الاغتصاب فى عام 1992، عاش مايك تايسون في القصر الذى يحتوى على مسبح داخلي ودرج حلزوني من الحديد المطاوع وأقفاص لنموره الأربعة، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعاد تايسون إلى المنزل بعد ثلاث سنوات من الإقامة في السجن، قبل بيع المنزل في عام 1999 مقابل 1.3 مليون دولار إلى رجل الأعمال بول مونيا، والذى حُكم عليه بالسجن عام 2008 بتهمتى التآمر وغسيل الأموال، وظل المنزل شاغراً حتى عام 2010.
وبيع المنزل بعد ذلك بمبلغ 600000 دولار والتبرع به إلى كنيسة The Living Word Sanctuary Church، وظل القصر على حاله لأكثر من عقد من الزمان، قبل أن يخضع لأعمال التجديد.