*مرسي يسعى للصدام مع القضاء لتقويضه وإحلاله ببديل إخواني وعلينا المواجهة.
*الأقباط ليسوا مضطهدين لكونهم أقلية بل لكونهم يعيشون بدولة استبدادية.
*إلى الذين يصرخون ماذا رأيتم من الله حتى تكرهوا شريعته أقول لهم رأيناكم.
كتبت: أماني موسى
في ندوة نظمها موقع "الأقباط متحدون" أوضح د. ثروت الخرباوي إن الأقباط ليسوا مضطهدين لكونهم أقلية بل لكونهم يعيشون في دولة استبدادية، موضحًا أن كلمة قبطي تم اختزالها لتصبح مسيحي بينما هي تعني مصري، وكلنا أقباط. مشيرًا: أغنية أنا مصري وأبويا مصري تعني أنا قبطي وأبويا قبطي.
واصفًا شكل الدولة القادم بمصر بأنها ليست بمدنية ولا دينية بل استبدادية تتدثر بالدين، بحيث يتم تحصين الآراء لتسري على الجميع في قهر وخضوع وأي مخالف للحاكم يصبح مخالف لله ذاته.
موجهًا رسالة لقادة وأصحاب تيار الإسلام السياسي قائلاً: لا تحدثونا عن الدين بل دعونا نراه في سلوككم. لا تحدثونا عن الله بل دعونا نراه في أفعالكم. وإلى الذين يصرخون ماذا رأيتم من الله حتى تكرهوا شريعته أقول لهم رأيناكم. مضيفًا: نحن على كوكب الأرض ولا أحد وصي على الآخر في علاقته بربه.
وتابع: لن تنشأ حضارة بفكر واحد أو أسلوب واحد كما يريدنا قادة ذلك التيار.
وحول صدام الرئيس مع الدستورية العليا بشأن قرار عودة البرلمان المنحل أكد الخرباوي إن الأمر لم يكن أبدًا صدام مع العسكري أو إعادة مجلس الشعب إلى الحياة، بل كان يريد الاصطدام بالمحكمة الدستورية ومن ثم القضاء المصري ككل من خلال إشاعة إنها فلول تابعة لمبارك في حين أن تلك المحكمة كانت تصدر العديد من الأحكام ضد قرارات كان يسنها مجلس شعب مبارك.
مؤكدًا القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين على أن أحد أهم أهداف الجماعة هي تقويض سلطة القضاء المصري لإعادة إنتاجه بشكل يتناسب وطبيعة أهدافهم من خلال قضاة ينتمون إليهم والعمل على إصدار أحكام تحد الحريات وتقلص الأدوار من خلال أحكام قضائية لقضاة تابعين لهم ومن ثم الانقضاض على كافة مؤسسات الدولة واختراقها.
مشيرًا إلى أن مصر ستدخل على منعطف خطير لن ينجو منه أي طرف إذا ما أستمرت الأمور هكذا وبأن المخرج الوحيد من المأزق لن يتأتى إلا من خلال تحرك شعبي واتحاد كافة قوى التيار المدني.
مشيرًا إلى أنه سيفصح قريبًا عن سر يتعلق بالجماعة سيقلب موازين الأمور وربما يعرض حياته للخطر ولكن لا بديل ولا مفر عن إنقاذ مصر.
معربًا عن صدمته الفاجعة من علاء الأسواني وحمدي قنديل وغيرهم من دعاة الليبرالية.
فيما أستنكر د. رؤوف هندي "المتحدث الرسمي باسم البهائيين" التجاهل التام لكل الأقليات الفكرية والدينية في تمثيلهم بتأسيسة الدستور وغيرها من المقدرات السياسية لمصر، لتصبح جميعها في يد تيار بعينه يعتقدون أنهم يملكون مفاتيح الجنة والنار. مشددًا على ضرورة فصل الدين عن الدولة لتتقدم البلاد.
متسائلاً: إلى متى يتم أعتبار البهائي كائن فضائي.
وعلى الجانب الآخر أوضح المحامي وعضو مجلس الشعب د. إيهاب رمزي على أن مصر كانت دولة دينية ولكن في الخفاء والآن بطريقها للعلن وشعار القائمين على مقاليد الأمور إن مصر دولة دينية. وبأن مبارك منح فرصة ذهبية للإخوان للسيطرة على مصر.
وتابع: المرشد هو المرجعية الأولى لمصر الآن والتيار الديني يسعى لتقسيم مصر. ومرسي لم ينفصل عن الجماعة إلا على الورق.