الدستور | الأحد ١٥ يوليو ٢٠١٢ -
٣٣:
٠٥ م +02:00 EET
نظمت أمس العديد من القوى السياسية والوطنية، وقفة أمام السفارة الأمريكية، اعتراضًا على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لمصر، وذلك رفضًا لتحالف الإخوان المسلمين مع أمريكا، وتدخل الولايات المتحدة فى شئون مصر.
وكذلك نظمت وقفة احتجاجية أمام قصر العروبة وكانت حركة أقباط مصر هى المنظمة لتلك الوقفة حيث أعلنت رفضها تدخل أمريكا فى شئون مصر لتحقيق مصالح خاصة بها.
وعلى الجانب الآخر أعربت كلينتون عن سعادتها لوجودها فى مصر وأكدت على أن مباحثاتها مع الرئيس محمد مرسي، كانت جيدة للغاية وأن هدفها من الزيارة التأكيد على وقوف أمريكا، إلى جانب المصريين للحصول على الديمقراطية.
وعلى الرغم من رفض بعض المصريين لهذه التظاهرات وفرض سوء النية بأن الهدف من الزيارة هو تدخل الولايات المتحدة الأمريكية، فى شئون مصر الداخلية وأكدوا أنه ربما يكون الهدف هو تهنئة الدكتور محمد مرسى بالرئاسة أو بحث العلاقات بين البلدين.
ولكن أثار قيام بعض المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بتأمين السفارة الأمريكية أمس وحمايتها من التظاهرات التى أقيمت أمامها غضب المصريين الذين أكدوا أن الإخوان بهذا الفعل قد خلفوا اتفاقهم مع الشعب وجعل الجميع يتسأل هل يوجد صفقات بين الإخوان وأمريكا ؟ وماهي صفتهم للقيام بحماية السفارة الأمريكية؟!.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.