قال وزير الإعلام أسامة هيكل، إننا لم ننتبه بالقدر الكافي في 2011 للواقع المعاصر حولنا، من حيث تأثير وسائل الاتصالات الحديثة في إسقاط الأنظمة، وأن الأمر جرى سابقا في العام 2001 حينما تم إسقاط "جوزيف استرادا" في الفلبين برسائل الـ "sms"، كما أنه تم تكرار الأمر في 2004 في إسبانيا، لنظام "خوسيه ماريا أزنار" الذي سقط بالطريقة نفسها، وفي العام 2009 حدثت محاولة لإسقاط إيران عبر الوسائل الحديثة للاتصال، وتمكنت أجهزة مخابراتها من إجهاض الأمر، ولكننا في مصر لم نستطع تجنب نفس المصير رغم كل الإشارات السابقة.
واستطرد خلال حضوره اجتماع لجنة الإعلام في البرلمان، "الثورة استغرقت 3 أسابيع، احتل الإخوان المشهد بعدها لأنهم كانوا فصيلا منظما، والحمد لله أن جرى ما جرى لاكتشاف حقيقتهم، بدون ذلك كان لا يزال التعاطف مع الإخوان، وأن الإعلام انتبه لما كان يفعله من خلال تغذية الإخوان والإعلان عن مظاهراتهم والتحرك معهم وتصوير فعالياتهم".
وتابع "عقب 3 أشهر من حكم الإخوان انتبه الإعلاميون على أنه قد "تطير رقابهم"، ليلعب بعدها الإعلام دورا كبيرا في التمهيد لـ 30 يونيو، الإعلام في آخر 10 سنوات أثبت أنه سلاح حقيقي في توجيه الشعوب".
ولفت إلى أن أحد وزراء الإعلام السابقين حصل على ٦ مليارات جنيه من البنوك من أجل مدينة الإنتاج التي رأس مالها مليار و٨٠٠ مليون.
واستطرد أن الإعلام الإثيوبي لعب دورا قويا ومؤثرا للغاية من أجل تدعيم موقف بلاده فيما يخص أزمة سد النهضة، قائلا: في المقابل تواصلنا مع الإعلام الأجنبي ضعيف.
واختتم "حدث انخفاض للإعلانات بشكل واضح مؤخرا، فيما تراكمت الديون على ماسبيرو في المقابل، وأنه خلال السنوات العشر الماضية لم يكن أحد مهتما بوقف الديون".