سمعنا عن " جماعة أو جمعية الاخوان المسيحيين " ولا اعرف هل تم تأسيسها فعلا أم فى الطريق الى التأسيس ..وتطالعنا الاخبار أيضا عن بيانات هذة الجماعة ..ولا أعرف هل هى محظورة مثل توأمها - جماعة الاخوان المسلمين - أم محظوظة ؟ ..وبادئ ذى بدء كلنا نشجع العمل العام والدفاع عن مصالح كل المصريين وخاصة المسيحيين الذين ليس لهم أحد يذكرهم ..فهذا عمل نبيل ولا غبار علية ولكن اعتراضى الشديد على الاسم نفسة ..ولا أعرف الغرض من اختيار هذا الاسم بالذات ..هو من قلة الاسماء يعنى ؟ ولمن يهمة الامر فان الاسماء" سعد " مثل الملافظ تمام ..وليس من المعقول أن اختار لابنى اسما سيئا على الاقل لدرء الشبهات ..وان ابتعد عن الاسماء المشبوهة 
 

بالتأكيد نحن نعرف الغرض النبيل لهذة الجماعة ولكن الاسم نفسة يدعو الى التشكيك والتشكك ..وخاصة ان الشعب المصرى لة تجربة سيئة جدا مع " الاخوان المسلمين " وانا لست محتاجا أن اعدد مناقب ومثاقب وعيوب جماعة أخوان الخراب ..فالقراء يعرفونها أكثر منى ..وهى التى قسمت الشعب المصرى الى فئات دينية وأشاعت الفرقة بين المصريين . وربما يسأل الكثير من أخوتنا المسلمين ويقول ما الذى تأتى بة جماعة الاخوان المسيحيين ؟ بالتأكيد سوف يفكرون بأن جماعتنا سوف تسير على نهج جماعتهم وهذا فية خسارة للوطن كلة 
 

أغلب المصريين يهاجمون جماعة الاخوان المسلمين - بسبب أفعالهم طبعا - ويطالبون ب حل هذة الجماعة وقد كتب الكثير جدا من المثقفين المصريين بهذا الخصوص ونحن نؤيدهم تماما ..ولكن أن يأتى فيلق مسيحى ويقيم جماعة ب نفس الاسم تقريبا فاعتقد ان هذا غير مقبول - مهما كانت نوايانا حسنة - فلن يصدقنا أحد 
 

بالتأكيد فان الفرحين من انشاء جمعيتنا هذة هم الاخوان المسلمين والسلفيين وكل الارهابيين لانها سوف تعطيهم شرعية وتعاطف والتفاف الكثير من المسلمين حولهم على غرار " محدش أحسن من حد " واشمعنا احنا نحل الجمعية بتاعتنا ..وسوف يجدون الكثير ممن يدافع عنهم ولن يستطيع أحد ان يطالبهم ب حل الجمعيات الدينية ..اما نحن سوف نجنى المزيد من العزلة وفقدان التعاطف معنا من الكثير من المصريين وينطبق علينا المثل الذى يقول " وعلى نفسها جنت براقش " . وأى بيان أو كلمة تصدر من جماعة الاخوان المسيحيين سوف يتلقفها الناس والاعلام وتحسب على كل المسيحيين وليس على اصحابها فقط ..وسوف تلوكة الالسنة فترات طويلة لا نعرف مداها ..فالرجاء أن نتحسس أقدامنا قبل المشى خطوة واحدة .

جماعة الاخوان المسيحية مكروهه قبل أن تولد وهذا بسبب سوء اختيار الاسم ..وهى مثل الجنين  الغير مرغوب فية قبل او يولد ..وأكرر تقديرى للقائمين على هذة الجمعية وأقدر اهدافهم النبيلة ولكن نرجوهم اختيار اسم وليكن " الاصدقاء المصريين ..مثلا " او ما شابة ذلك ..ونبتعد تماما عن الاسماء المشبوهه..هو قلة أسامى يعنى ؟