كتبت - أماني موسى
قال الكاتب والباحث السياسي د.هاني نسيرة، أن حوادث الموت الغامض في التاريخ ليست قاصرة على مجتمعات بعينها، وموجودة عبر حقب التاريخ المختلفة، ففي أكتوبر الماضي أفرج الرئيس الأمريكي السابق ترامب عن وثائق سرية متعلقة بمقتل الرئيس كيندي، وهناك وثائق أخرى تم تسريبها عن مقتل الأميرة ديانا، وحوادث أخرى تاريخيًا عن الموت الغامض مثل مقتل الملك توت عنخ أمون والذي لم يكشف حتى الآن سبب موته، وكذا التاريخ الإسلامي مليء بحوادث الموت الغامض مثل الإجماع بموت الخليفة الأول أبو بكر مسمومًا، ومقتل الحسن بن علي، وسعد بن عبيدة الذي تردد أن الجن قتلته.
وأضاف في لقاءه مع الإعلامي إبراهيم عيسى ببرنامج "حديث القاهرة" المقدم عبر شاشة القاهرة والناس، هذه الحوادث عادة تستهدف أشخاص ذات دور، وقلم ، أو فنانين أو كتاب أو ساسة، قد يكونوا سلطة أو معارضة، ولديهم أعداء، ومعلومات يخاف منها البعض، ولذا يتم التخلص منهم لإخفاء ما يملكونه من معلومات عن العامة.
وتابع نسيرة، حوادث الموت المفاجئ في الغالب ما تكون مرتبطة بالصدمة، فعلى سبيل المثال تجد أن مارلين مونور الفنانة الشابة الجميلة توفيت، وكذا الرئيس الأمريكي الشاب المفوه جون كينيدي، ثم تبحث عن القاتل، وربما يكون القاتل شخص ينفذ ما طلبته منه مافيا أو أجهزة مخابرات وما شابه.
مشيرًا إلى أن روايات أسباب وفاتهم غير مقنعة، كأنه اختفى أو انتحر وما شابه.