كتب – روماني صبري
قالت فضائية "فرانس 24"، ان حادثة التفجيرين الداميين في بغداد فتحت الباب واسعا أمام الكثير من الأسئلة، حيث جاءت التفجيرات في اليوم التالي لتنصيب جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، فيما زخمت جهود الداعين إلى بقاء الاحتلال الأمريكي لصد هجمات "داعش".
ثمة نقاط عديدة يمكن التوقف عندها ولاسيما أن الحادثة جاءت بعد هدوء دام طويلا، ومنها أن هناك من تعمد إطلاق يد الانتحاريين، بالتزامن مع اليوم الأول لجو بايدن في البيت الأبيض، محاولا الضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة لتأييد تغيير الحكومة العراقية.
إضافة لفك الاختناق عن مقاتلي التنظيم والخلايا النائمة التابعة له في مناطق الأنبار وديالى وصلاح الدين وكركوك، وجر القوات الأمنية إلى التركيز على مناطق الوسط، ليتسنى له التحرك بحرية في الشمال والغرب، إلى جانب إيصال رسالة مفادها بأن التنظيم لا يزال قويا.