كتب – روماني صبري
قالت دكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، في إطار الموجة الثانية لفيروس كورونا التاجي المستجد، رصدنا انخفاض ملحوظ في عدد الإصابات خلال الأسابيع الثلاث الأخيرة، لافتة :" بلغت نسبة الانخفاض 50%، ما قل الضغط على غرف الرعاية الفائقة وأجهزة التنفس الاصطناعي بشكل كبير."
نمتلك ديناميكية
وأضافت زايد لبرنامج "حديث القاهرة"، تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي إبراهيم عيسى عبر فضائية (القاهرة والناس)، حالات العزل المنزلي انخفضت بشكل كبير جدا، والوزارة دائما لديها ترقب وحذر وديناميكية في النظام الصحي، بخصوص متى نوظف الـ 360 مستشفى ومتى نقتصر على مستشفيات الحميات والصدرية والعزل الأساسية."
مشيرة :" الحمد لله أصبحنا نمتلك هذه الخبرة، وتشهد مصر انخفاض في الإصابات، عكس دول محيطة ترصد أعداد إصابات غير مسبوقة، وهناك دولة قررت إعادة الفتح الكامل ما تسبب في زيادة أعداد الإصابات وضحايا الفيروس التاجي.
نواصل محاربة الفيروس
لافتة :" عطلنا الدراسة بالمدارس والجامعات عبر "إجازة مبكرة"، وخفضنا العمالة في القطاع الحكومي الإداري وليس المنتج، شددنا الإجراءات الوقائية كارتداء الماسك الطبي إجباري، والمخالف يعاقب بدفع غرامة فورية، وذلك في إطار مجابهة عدوى الفيروس التاجي."
الأرقام غير دقيقة
لافتة :" انتهجت مصر في التعامل مع الأزمة سياسة الوسط، والأرقام التي نسجلها غير دقيقة وهذا يشمل كل دول العالم، وكنت صرحت في بداية الأزمة بان الوباء يعلن عن نفسه، يعني منقدرش نخبي أي معلومات عنه، دا مستحيل، يعني يكون في وباء ونقول معندناش شيء غير منطقي طبعا."
مشددة :" الأرقام غير دقيقة في العالم كله، والدليل ان الولايات المتحدة الأمريكية، أكدت بأنها تشخص حالة من كل 24 حالة، لافتة :" مفيش كتالوج لفيروس كورونا، ووجب على الأنظمة الصحية أنها تكون واعية."
كما لفتت، لا نتبع الإجراءات المشددة والإغلاق الكامل، حيث يؤدي الأخير إلى ارتفاع العدوى المنزلية بشكل كبير جدا، مشيرة :" ثمة 46 مليون إصابة جديدة بالفيروس التاجي في العالم منذ نوفمبر حتى يومنا هذا."
نواصل المبادرات رغم الأزمة
ولفتت دكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إلى أن الإجراءات الجزئية لا تجعل الاقتصاد يعاني، وان الحكومة أدركت ذلك مبكرا، لافتة :" ورغم الجائحة الحكومة تسير في كل المبادرات ومنها نظام التامين الصحي الشامل، وانتهينا من 6 محافظات.
ضحى بحياته لإنقاذ سيدة
واستعرضت زايد بطولات القطاع الطبي قائلة :" مش هنسى سيد رئيس تمريض مستشفى النجيلة، اللي ضحى بحياته حتى ينقذ سيدة وكانت أول ضحية للفيروس، كذلك الدكتور حمدي، مدير مديرية الشؤون الصحية في القليوبية اللي أصيب بالعدوى ورفض الدخول في العزل مفضلا العمل للتصدي للفيروس حتى تدهورت حالته وتوفاه الله، موضحة :" أبطال الأطقم الطبية يساهمون في ملحمة كورونا وملحمة 100 مليون صحة."
مشيرة :" الأطقم الطبية أصحاب الفضل في ما تحقق بملف كورونا، جانب المبادرات الأخرى، وكشفت زايد :" أصبح المعهد القومي للتدريب، أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي والمهني.
اللقاح ليس الحل السحري
وبخصوص اللقاحات المضادة للفيروس، قالت زايد وزيرة الصحة، تعاقدنا مع شركات كثيرة ومع التحالف الدولي (جابي)، لافتة تستقبل مصر أول دفعة من جابي في الربع الأول من 2021، وستقوم الوزارة خلال أيام بتطعيم العاملين في القطاع الطبي.
مشددة :" اللقاح ليس الحل السحري لكورونا، فحتى نحقق المناعة الاجتماعية علينا تطعيم 70% من الشعب، حيث من هما تحت 18 عاما خارج اللقاح، لافتة :" التجارب لم تجرى على هذه الفئة العمرية."