الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٢ -
٣١:
٠٩ م +02:00 EET
خاص الأقباط متحدون
قالت "تريزة سمير"، عضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ومرشحته في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة على قائمة الكتلة المصرية جنوب المنيا، إن ما تردد على لسان أحد أعضاء الحزب من الأقباط من إدعاءات على الحزب تتهمه بالطائفية والتمييز الديني بين أعضائه لا أساس لها من الصحة.
وأوضحت "سمير" أنها انضمت للحزب بعد التأسيس، ولأول مرة في حياتها تنتمي لحزب سياسي، ورغم إنشاء الكثير من الأحزاب بعد الثورة إلا أنها اختارت الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي؛ لاقتناعها بمبادئه وأهدافه وبرنامجه، وليس هذا فقط بل كانت تتابع باهتمام بالغ مواقف الحزب السياسية في شتى القضايا والمواقف التي تمت إثارتها بعد الثورة، وإيمان الحزب بالثورة ومبادئها كان أهم الأسباب التي دعتها للانضمام له.
واستطردت: "أنا فتاة مسيحية، ومن الصعيد، ومن أسرة متوسطة الحال، أي أعاني مثل جميع الأقليات لكوني فتاة ومسيحية ومن الصعيد، ورغم ذلك وجدت تشجيعًا كبيرًا بداخل الحزب المصري الديمقراطي، ولم يقتصر هذا التشجيع على أيام انتخابات مجلس الشعب بل استمر الحزب بكل قياداته في تشجيعي من خلال إتاحة الفرصة لتقديم أي مقترحات وأنشطة لجنوب المنيا، ولم أشعر بأي نوع من التمييز، بل على العكس نتعامل سويًا بداخل الحزب دون أي فوارق.
وأشارت "سمير" إلى أن صديقتها "هاجر صلاح"، إحدى العضوات الناشطات بالحزب، شجعتها كثيرًا في معركتها الانتخابية، كما أن لجنة المرأة بالحزب تقوم دائمًا بدعمها، مؤكدةً أنهم يتعاملون داخل الحزب بدون معرفة ديانة الآخر، وخاصة إذا كان يحمل اسمًا مشتركًا، والمعيار الوحيد هو "التميز والعمل".
ورأت "سمير" أن تلك الإشاعات والاتهامات لا تؤثر أبدًا على الحزب، لأنه كيان عظيم، وبه قيادات عظيمة، وسيظل مدافعًا عن الحقوق والحريات والمواطنة الحقيقية، مشيرةً إلى أنها بالفعل عاشت داخل هذا الحزب مواطنة حقيقية ومساواة غير منقوصة.
وفي سياق آخر، أشارت "سمير" إلى المشكلات التي يعاني منها جنوب "المنيا"، والمشكلات التي تواجه الأحزاب المدنية، ومن أهمها عدم توافر موارد مالية كافية، موضحةً أن عليهم تشجيع رجال الأعمال والقادرين على التبرع لصالح الأحزاب المدنية، سواء الحزب المصري أو أي حزب مدني آخر، حتى نستطيع تغطية جميع المحافظات، مثل الأحزاب الدينية التي يتوافر لديها الأموال الطائلة التي تجعلهم يحققون أعلى نسبة تصويت.