تقدم موريس صادق المحامى القبطى، رئيس منظمة الوطنية القبطية الأمريكية بشكوى رسمية للكنيسة القبطية للمرة الثانية طالب فيها الأنبا باخوميوس قائم مقام البابا، بالتدخل لوقف ترشيح أساقفة أبرشيات على منصب البطريرك رقم 118، محذرا من ثورة قبطية جديدة لوقف ترشيح أساقفة الكنيسة.

وقال صادق فى مذكرته التى أرسلها اليوم لكل من الأنبا باخوميوس القائم مقام، واللجنة الانتخابية المخصصة لمرشحى البطريرك بعنوان "نحن نرفض ترشيح الأساقفة للمنصب البابوى، حتى لا تكون الإسكندريه بلا أسقف"، كما رفض لائحة 57 التى أصدرها جمال عبد الناصر لأن سلطان الكنيسة يستند للرب، وأعلى من سلطة رئيس الجمهورية فهو لا يملك التعيين ونحن نرفض التصديق على الاختيار الإلهى لقداسة البابا.

ورفض صادق تدخل الدولة فى انتخابات البطريرك، وأن يتم استبعاد أى تزكيات لصالح إى أسقف كان عام أو مُجلّس، وذلك إعمالاً لتقاليد كنيسة الإسكندرية التى تعلم المرشح للأسقفية وبطريركية الإسكندرية يتم اختياره من بين الرهبان المتبتلين الذين لا يزيدون فى الرتب الكهنوتية.

وطالب صادق من المجمع المقدس والأنبا باخوميوس بوقف ترشيح 9 أساقفة من أعضاء المجمع المقدس، وفى مقدمتهم الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس، والأنبا يؤانس الأسقف العام والأنبا بفونتيوس أسقف سمالوط وأساقفة الإبراشيات من الترشح للكرسى البابوى.

واستشهد صادق بقول ابن العسال الذى قال خلالها: "وتتمة الكلام فى البطرك من شروط إقامته ونحو ذلك ورد فى القوانين باسم الأسقف، لأنه أسقف مدينة كرسيه ولذلك لا يعمل بطرك كرسى الإسكندرية أسقفا للإسكندرية" المجموع الصفوى الباب الرابع، نقطة 33 ، كما وضح ابن العسال فى البابين الرابع والخامس أن أسقف الإسكندرية هو بطريرك مصر وليس بطريرك مصر هو أسقف الإسكندرية، وهو أسقف مثل إى أسقف وشروط ترشحه هى شروط ترشح الأسقف.