الأقباط متحدون - الجماعة على مائدة الرئاسة الأمريكية بقيادة مرسي
أخر تحديث ٠٤:٢٢ | الخميس ١٢ يوليو ٢٠١٢ | ٥ أبيب ١٧٢٨ ش | العدد ٢٨١٩ السنة السابعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الجماعة على مائدة الرئاسة الأمريكية بقيادة مرسي


فى تناقض غريب بين سياسة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش مع الرئيس المخلوع حسني مبارك فى التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين ، وموقف الرئيس الأمريكى الحالى أوباما مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ومرشح الجماعة كشف موقع ديبكا الإسرائيلي الاستخباري الثلاثاء الماضى سبعة شروط  اشترطها  أوباما على الرئيس محمد مرسي كي تدعمه الولايات المتحدة في الفترة القادمة و يكون مرحبا به في البيت الأبيض في أي و قت يشاء. متجاهلا نفى الخارجية الأمريكية لقاء أوباما لمرسي فى سبتمبر المقبل.

حيث تتضمن الشروط التالى :_
أولا مراعاة جدول زمني للتحول الديمقراطي الكامل
وثانيا: احترام حقوق الإنسان، وحقوق المرأة "وضع وحقوق الأقليات، ولا سيما فيما يتعلق بالأقباط المسيحيين.
وثالثا: تشكيل حكومة وحدة وطنية واسعة تمثل الأحزاب الرئيسية في البلاد - وليس فقط جماعة الاخوان المسلمين،
ورابعا: جعل معاهدة السلام عام 1979 بين مصر وإسرائيل ركنًا أساسيًا من أركان سياسته الخارجية.
وخامسا: تأكيد التزام مرسى بدعم معاهدة السلام مع اسرائيل
وسادسًا جهود حازمة لكبح جماح العناصر الإرهابية في سيناء التي تعمل على تهديد الأمن الإسرائيلي من خلال استعادة السيطرة المصرية.
وسابعا: وضع حد للحملات الاعلامية المسعورة المعادية للولايات المتحدة ومعادية للغرب والتي تسود وسائل الاعلام المصرية وكذلك معاداة المنظمات غير الحكومية الغربية العاملة في مصر.

والجدير بالذكر أنه فى الفترة الأخيرة ترددت أنباء قوية حول لقاء مرتقب لكلا من مرسي وأوباما بواشنطن
، وهو ما جعل الخارجية الأمريكية تسارع فى نفى الخبر خوفا من موقف أوباما قبل الإنتخابات الرئاسية المرتقبة ، حيث ينظر لجماعة الإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة الأمريكية على انها جماعة إرهابية ، تعادي إسرائيل ، وهو مايهدد أمن المنطقة ، بالإضافة إلى خوف الرئيس الأمريكي من التغول الصهويني داخل مجلس الشيوخ الأمريكي مما يؤثر على موقفه بالسلب فى الإنتخابات القادمة

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.