أصدر حزب التجمع بيانا اليوم وجه فيه هجوماً حاداً على جماعة الإخوان المسلمين، قال فيه إن "مليشيات الجماعة" تحتل ميدان التحرير، وتمارس إرهاباً ضد خصومها السياسيين، مشيرا أن أفراد الجماعة مازالوا يرددون هتافات بذيئة ضد الدستورية وقضاتها، بالإضافة إلى ممارسة عمليات إرهابية ضد الخصوم السياسيين للجماعة فقامت بالاعتداء بالضرب المبرّح والسرقة والسب على عديد من خصوم الجماعة مثل حمدي الفخراني وأبو العز الحريري وعاطف مغاوري وآخرين.
وأشار بيان الحزب أن الشبكة الإخوانية تتحكم في قرارات الرئاسة وتحاول التلاعب بمصير الوطن، وأن الجماعة تصمم على فتح باب التلاعب من جديد بعد إعلان رئاسة الجمهورية في بيان رسمي لها انصياعها لقرار المحكمة الدستورية العليا، حيث دعت الجماعة إلى التشاور مع المجلس الأعلى للقضاء للبحث عن مخرج لهذه الأزمة.
وشدد بيان الحزب الحزب أن مصر الآن تحتاج إلى رفع أصواتها أكثر من أي وقت مضى؛ دفاعا عن الدولة المدنية، ورفضا للدولة الإخوانية، وإدانة البلطجة لمليشيات الإخوان، مشيرا إلى أن الجماعة تنسى أن مثل هذه البلطجة لن تمر دون عقاب.
ودعا الحزب في بيانه إلى عقد مؤتمر صحفي بعد غد السبت، يتحدث فيه رؤساء الأحزاب وممثلو المجتمع المدني وعدد من الشخصيات العامة ليحددوا الخطوات المقبلة في طريق النضال المشترك للأحزاب من أجل الدولة المدنية ورفض الدولة الإخوانية.