قال المهندس عادل عبدالمنعم، رئيس مجموعة تأمين المعلومات بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إن هناك فارق بين تأمين البيانات على مواقع التواصل الاجتماعي، وخصوصية بيانات العميل عليها، حيث أن الأولى تهتم بتأمين البيانات في المحادثات وتخزينها، أما الثانية فتتعلق بالمحتوى التي يتم تبادله بين شخص وآخر: «بيكون ليها علاقة بالبيانات التوصيفية للحساب».

 
تطبيق «الواتس آب» آمن بشكل تقني
وأضاف «عبدالمنعم»، خلال استضافته ببرنامج «الجمعة في مصر» والذي تقدمه الإعلامية ياسمين سعيد والمذاع على فضائية «MBC مصر»، أنه ومن حيث المبدأ فإن تطبيق «الواتس أب» آمن بشكل تقني، ولكن وبجمعه مع برنامج «فيس بوك» تكون هناك مشكلة كبرى، كما وأن تطبيق «تليجرام» يقوم بالاحتفاظ برسائل وبيانات الأشخاص على «سيرفرات» خاصة به، وأكبر قناة لانتهاك حقوق الملكية الفكرية تتم خلاله.
 
تطبيق «سيجنال» أكثر حماية وأمانا وخصوصية
وأوضح، أن تطبيق «سيجنال» الجديد الذي جرى الترويج إليه بعد تحديثات الجديدة لبرنامج «واتس أب» بات أكثر حماية وأمانا وخصوصية بالنسبة للكثير من الأشخاص حول العالم، حتى اتجه إليه أنظار فئة كبيرة من المواطنين هربا من تطبيق «الواتس أب» بتحديثه الأخير: «الوسائل التحليلية لعلم البيانات الضخمة وتعتمد على بيانات مليارات البشر، وبيدخل فيه توقع الأراء السياسية والاقتصادية لكافة الأفراد».
 
مشاركة البيانات مع طرف ثالث
وأكد، أن شركة «فيس بوك» ومنذ أكثر من عام وقعت حادثة تفيد بأن الشركة تقوم بترجمة «الفويس نوتس» التي يتم تبادلها بين المستخدمين لإحتمالية استخدامها مستقبلا في توجيه المحتوى الإعلامي: «كل سياسات الخصوصية للشركات الكبرى في العالم بتتكلم على المشاركة لبيانات المستخدم على الشركة إلى طرف ثالث».
 
وأشار المهندس عادل عبدالمنعم، رئيس مجموعة تأمين المعلومات بغرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إلى أن شركة «واتس أب» ستكون داعمه مع تطبيق «فيس بوك»، وستعتمد المنصتان على أرقام الفيزا الخاصة بالأشخاص الذين سيقوموا بشراء السلع عبر الإنترنت: «لا يوجد نظام أمن بنسبة 100%، وطالما يقلق الشخص على بياناته فعليا فلا يجوز له وضعها عبر الإنترنت، وطالما البرنامج كان مجاني بالشخص هو السلعة».