كتب – روماني صبري
احتفلت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بعيد تذكار القديس ماورو رئيس الدير، الذي ولد يوم في الأول من يناير عام 512م ، كان مقرباً جداً لمعلمه بندكتس ومطيعاً له، ويرى فيه قديساً للغد، وكان شديد التقشف مع نفسه، صارماً مع ذاته.
بحسب المكتب الإعلامي القبطي الكاثوليكي، أنعم الله عليه بنعمة إخراج الشياطين، وعندما طلب من القديس بندكتس تاسيس دير تابع للرهبنة البنديكتية فى فرنسا عين تلميذه المحبوب ماورو لهذه المهمة الشاقة، فقام بمباركته وسلمه قانون الرهبنة.
فاسس ماورو عام 543م اول دير بنديكتي على الأرض الفرنسية على صفاف نهر اللوار. عندما خارت صحته تفرغ للصلاة والتعبد، فرقد في الرب يوم 15 يناير عام 584م.