Ùيينا – أسامة نصØÙ‰
ذكرت تقارير صØÙية ÙÙ‰ Ùيينا ان النمسا تعتبر الان اهم دولة ÙÙ‰ العالم تØتضن الاسلام وتكÙÙ„ للمسلمين Øرية العبادة وممارسة الشعائر وارتداء الرموز الدينية كما انها اØتÙلت مؤخرا بمرور مائة عام على اعتراÙها الرسمى بالاسلام .
وقالت صØÙŠÙØ© " لابريسه" ان التواجد الواسع للمسلمين ÙÙ‰ النمسا بدأ قبل عشرين عاما عندما استضاÙت النمسا 90 ال٠بوسنيا مسلما هاربين من الØرب ÙÙ‰ البلقان وقد ÙƒÙلت الØكومة النمساوية لهم الاقامة والاعاشة ÙˆØرية العبادة ÙˆØ§ØµØ¨Ø ÙƒØ«ÙŠØ± منهم مواطنون نمساويون.
ونقلت الصØÙŠÙØ© عن اØد البوسنيين ويدعى عصمت هورتيتش انه ÙÙ‰ عام 1992 كان هناك Øصار على مدينة سراييÙÙˆ ووقع الاختيار على النمسا كملاذ للاجئين بشكل عÙوى مشيرا الى ان القرار كان يجب ان يكون سريعا لاننا كنا ÙÙ‰ Øالة Øرب ونبØØ« عن الامان ولم Ù†Ùكر كثيرا لان النمسا صاØبة تاريخ كبير ÙÙ‰ الاهتمام بالبعد الانسانى وكÙالة الØريات .
واضا٠ان Øرب البوسنة استمرت Øتى عام 95 وان 90 الÙا لجأوا الى النمسا لم يعد منهم الى البوسنة الا 11ال٠نسمة واليوم مع نمو السكان وصل عدد ابناء البوسنة والهرسك الى 131 ال٠نسمة ÙÙ‰ النمسا .
واضا٠هورتيتش أنه لايمكن ان يتخيل العيش ÙÙŠ أي مكان آخر غير النمسا مشيرا الى انه تعلم بها الكثير خاصة التنوع الثقاÙÙ‰ والدينى والاهتمام بالانسان كقيمة Øضارية .
وتقول ايميلا كلاسيجا وهى امرأة مسلمة بوسنية ترتدى الØجاب انها لاترى Ù†Ùسها من البوسنة بل تشعر بالانتماء اكثر الى النمسا بالرغم من ان البداية كانت صعبة بالنسبة له ÙÙŠ النمسا مثل كل الأشخاص ذوي أصول مهاجرة وتمثلت الصعوبات ÙÙ‰ العثور على العمل وكان هناك بعض التمييز من بعض الناس ولكننا نشعر الان بالانتماء والرغبة ÙÙ‰ المساهمة بنهضة البلاد .
وقالت ان عالم اليوم يجب ان يتخلى عن النعرات العرقية والدينية وان يعيش البشر مع بعضهم البعض ÙÙ‰ تعاون مشيرة الى ان الاسلام جزء مهم ÙÙ‰ النمسا واوروبا عامة .