قال الطيار رشدي زكريا، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، إن أول رحلة ستنطلق إلى قطر فى 18 يناير الجارى، بعد استئناف الرحلات الجوية إلى الدولة بعد توقف دام ثلاث سنوات.
وأضاف زكريا، فى مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة ON، أنه سيجرى إطلاق رحلتين يوميا إلى قطر "صباحية ومسائية"، بالإضافة إلى 4 رحلات أسبوعية من مطار برج العرب، مبينا: "الرحلات الجوية ستكون لشركة مصر للطيران".
وأوضح رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، أنه بالنسبة لرحلات الخطوط الجوية القطرية، فهذا شأنهم ويكون بالتنسيق مع سلطة الطيران المدنى المصرى، متابعا: "كل مرحلة سيكون بها إقبال على الرحلات سنزود عدد الرحلات الجوية، ويمكن أن نصل إلى 3 رحلات يوميا إلى قطر".
وكانت قالت مصادر بمطار القاهرة، إن التصريحات الخاصة بمندوبى السفارة القطرية بمطار القاهرة ستنهتى خلال الساعات القليلة القادمة، وذلك لكى يتمكن مسئولى السفارة من تجهيز حركة الوفود القادمة والمغادرة من وإلى مطار القاهرة.
فى حين ينتظر أن تقوم سلطة الطيران المدنى بمخاطبة مطار القاهرة بأسماء طواقم الطائرات ومسئولى المحطة والعمليات والمكاتب التابعة للخطوط القطرية وذلك فور صدور تعليمات بذلك.
وحسب المصادر فإن هذه التصريحات هى التى تمكن مسئولى المكاتب من الدخول والخروج من المطار، والتحرك داخل الصالات المختلفة بالمطار، ومن المنتظر أن يتم تشغيل حركة الطيران فور صدور التصريحات الخاصة بالتحرك بالمطار.
من ناحية أخرى، من المنتظر أن يتم تشغيل الطيران القطرى من مبنى الركاب رقم 2، والمخصص للطيران الأجنبى والعربى، خاصة أن مكاتب محطة الطيران القطرى موجودة بمبنى الركاب رقم 2 ومغلقة منذ تعليق الطيران مع الجانب القطرى.
وكان الطيار رشدى زكريا قد ذكر فى تصريحات تليفزيونية بأنه ينتظر تشغيل رحلة كبداية التشغيل.
وحسب مصادر بمصر للطيران فإن سمة تعليمات صدرت لمسئولى المحطات بالشركة بالاستعداد لبدء تجهيز مكتب ومحطة مصر للطيران بالدوحة فور صدور تعليمات بذلك.
هذا وقد ذكرت مصادر بمطار القاهرة بأن "الكول سنتر" تلقى عشرات الاتصالات منذ صباح اليوم حول مواعيد عودة الطيران وأقرب طائرات.
وتتخذ سلطات مطار القاهرة الدولي جميع الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة تفشى فيروس كورونا، حيث تم الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية وفقاً لتعليمات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة لضمان سلامة المسافرين والوافدين، من خلال تخفيف التكدس، وخاصة فى أماكن الكاونترات والجوازات، وأماكن التفتيش الأولى لدخول الركاب والمصاعد الكهربائية داخل المطار.
كما يتم مراعاة المسافات الاجتماعية المنصوص عليها داخل صالات السفر والوصول، وارتداء الكمامات داخل كل الصالات وذلك ضمن خطة الدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلي متابعة الكاميرات الحرارية بصالات المطار المختلفة لرصد الركاب التى تزيد درجات حرارتهم عن المعدل الطبيعي.