انتشرت خلال الفترة الماضية السيارات الكهربائية بشكل كبير، مما جعل البعض يعتقد انها ستحدث ثورة فى عالم السيارات وتنهى عصر السيارات التقليدية .
ولكن الكثير لا يعلم ان هذه السيارة ليست وليدة شركة تيسلا الحديثة للسيارات الكهربائية او غيرها من الشركات وانما ، هى متواجدة منذ 171 عام مضت .
ويرجع تاريخ السيارات الكهربائية الى منتصف القرن الـ 19 الميلادي، حيث تم تطوير السيارة المكونة من ثلاثة عجلات حينذاك، لتكن السيارة ذات المحرك الكهربائي علامة فارقة ومحل فخر بمخترعها الذي سهل على الناس التنقل من مكان إلى أخر دون بذل جهد؛ ويرجع الفضل فى ذلك للمخترع روبرت آنديرسون.
ويعد روبرت آنديرسون مخترع بريطاني شهير آثار ضجة عقب ابتكاره سيارة كهربائية ذات محرك كهربائي وذلك بين عامي 1832 و1839، ليطور على شكل السيارة البخارية التي اخترعها نيكولا جوزيف قبله بما يقرب الـ170 عاما وكانت عبارة عن مركبة بثلاثة عجلات؛ يقتصر استخدامها على الجيش الفرنسي فقط، حيث كان يستخدمها للأغراض الحربية والعسكرية.
وطور آنديرسون السيارات اللعبة التي تعمل بالبطارية لتصبح سيارة كبيرة تصلح لأغراض النقل مع الأشخاص وتسهل عليهم مهام المعيشة، وشرع في العمل على تلك الاختراع الذي كلفه العديد من سنوات عمره إلا أن ظهرت على يده أول عربة كهربائية خام.
ومن بعد آنديرسون ظهر الكثير من المخترعين الإنجليز والفرنسيين ممن يهتمون باختراع السيارات الكهربائية والتطوير عليها، ثم اتجه المخترعون لإنتاج السيارات التي تعمل بالوقود والتي أثبتت عبر مرور السنوات أنها تمثل خطورة بالغة على صحة الإنسان فاتجه العالم لتطوير الكهربائية مرة ثانية .